كشف الدكتور محمد حجازي، الرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، أدوات صناعة التريند عبر السوشيال ميديا، مؤكدا أن بعض الباحثين عن التريند هدفهم الربح.
وأوضح حجازي خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي لديهم شغف بالمحتوى الخفيف غير المألوف، أحيانا يكون المحتوى غريب جدا عن المجتمع وصادمة أو مثيرة للجدل بشكل كبير، مضيفا أن البعض يستخدم المحتوى الخاص عن طريق استقطاع جزء من فيلم أو مسلسل على سبيل المثال ثم التعليق عليه كالموضوعات المتعلقة بـ«الجن والعفاريت».
وأكد أن اختيار المحتوى وجودته يعتبر من الأدوات الهامة لبدء صناعة التريند، مشيرا إلى أن البعض يصل بالمحتوى الذي يصنعه إلى أن يخالف به القانون وقد يعرض صاحبه لمشاكل خلال البحث عن عدد المستخدمين و«اللايك» و«الشير» على حساب جودة المضمون.
ولفت إلى أن هناك عدة وسائل لنشر محتوى جيد، أبرزها تحديد المنصة واختيار نوع المضمون سواء كان مقطعا مصورا أو مجرد نص مكتوب، مضيفا أن الفيديو حاليا أصبح من الأدوات الهامة في صناعة المحتوى وانتشاره بالإضافة أنه كلما كان المقطع قصيرا ساعد على انتشاره بشكل كبير.