قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة شاركت في إعداد الدستور المصري.
وأضاف تواضروس، خلال حوار مع الإعلامي أحمد الطاهري، في حلقة خاصة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت في حالة غليان في عام 2013 منذ البداية والجميع كان يشعر بهذا الأمر، لافتًا إلى أنه شعر أن الوطن تتم سرقته، ولذا قمت بالاتصال بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر قبل 30 يونيو بحوالي أيام قليلة وطلبنا لقاء مع الرئيس آنذاك، وخرجنا بانطباع أن الصورة ليست واضحة، وفي 30 يونيو 2013 وجدنا خروج المصريين إلى الشارع رافعين الأعلام وهناك مشاعر وطنية كبيرة للغاية.
وتابع قائلًا: يوم 3 يونيو 2013 تمت دعوتنا لحضور اجتماع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم التطرق لعدد من الأمور واستقرت المناقشة على بعض الخطوط وتم عرضها على الشخص القانوني، وشيخ الأزهر فضيلة الأمام الأكبر وطلب من الجميع إلقاء كلمة.
وأوضح أن القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الرئيس عبدالفتاح السيسي"، الذي ألقى بيان استعادة مصر مرة أخرى، وتم إلقاء الكلمات تباعًا وقام كل الحضور باحتضان الآخر وتم تناول الطعام على مائدة واحدة.