رانيا يوسف: سعيدة بردود الأفعال الإيجابية علي شخصية دلال في مسلسل "الآنسة فرح"

الاحد 14 نوفمبر 2021 | 06:31 مساءً
كتب : نرمين شعيب

تعتبر الفنانة رانيا يوسف كتاب مفتوح يمكن أن تتصفحه بكل بساطة ويسر، ومع كل كلمة تقرأها وتتدبر معانيها تصل إلى نتيجة واحدة، وهى البساطة والعفوية وعدم التكلف فى شخصيتها، وبمجرد أن يتردد اسمها تجدها فى ظرف ثوانى معدودة تتصدر التريند ومؤشرات البحث، فهى تمتلك موهبة تمثيلية كبيرة، وحققت العديد من النجاحات خلال مشوارها الفنى، فهى لا تبحث عن البطولة المطلقة وإنما تنظر إلى الدور الجيد الذى يضيف إليها. 

تحدثت رانيا يوسف عن كثير من الأمور الفنية والشخصية بعد عرض الجزء الرابع من مسلسلها “الآنسة فرح”. 

فى البداية تقول رانيا يوسف : "سعيد بردود الفعل الإيجابية التى تلقتها على شخصية دلال فى مسلسل “الانسة فرح” منذ بدايته من الجزء الأول وحتى عرض الجزء الرابع، عشت مع هذه الشخصية أيام سعيدة، وتلق بها الجمهور كونها تعبر عنهم، وخاصة النساء الحالمات اللاتى تسيطر على شخصياتهن الرومانسية".

شخصية دلال بها الكثير من شخصية رانيا يوسف، فهى سيدة رومانسية كثيرا، وقد تتعرض الى كثير من الأزمات بسبب هذا الأمر، وهى مثلها أيضا مثل أى سيدة ترغب دائما فى أن تستمع الى الكلام الحلو من قبل الرجل وتبحث عن الرومانسية والحنان والعاطفة معه، وهو ما أشبهها فيه أيضا، وأن كنت أكثر عاطفة منها، فأنا رومانسية بزيادة، وهو أمر له إيجابياته وله سلبياته. 

قالت رانيا عندما عرض على سيناريو مسلسل “الأنسة فرح”: "أول شيئ جذبنى هو أن قصة العمل قريبة الى حد بعيد من تفاصيل حياتى اليومية مع بناتى ووالدتى، ما عرض فى الأجزاء السابقة وما سيعرض فى الجزء الخامس يشبه الى حد بعيد تفاصيل حياتى اليومية مع بناتى ووالدتى بنفس تيمة فروق الأجيال، حيث أن الخلافات التى شهدها العمل بين دلال وابنتها ووالدتها، هى نفس الخلافات والمناقشات التى تدور بينى وبين بناتى ووالدتى عندما تقضى معنا “الويك أند”، وعندما أخبرت بناتى عن قصة العمل والمأخوذ من فورمات مسلسل أجنبى بعنوان Jane the virgin، وعندما شاهدت العمل الأجنبي وقرأت مسلسل “الآنسة فرح” وجدت أنه قريب جدا من حياتى مع والدتى وبناتى، وعجبتنى فكرة الثلاث أجيال الموجودة بالعمل. 

حارب العمل حالة القيد والصمت والسكوت التى نشأنا عليها، فأنا من الفتيات اللاتى نشأت فى مجتمع منغلق كلمة “عيب” هى السائدة والمسيطرة، فضلا عن أن دراستي كانت فى مدرسة راهبات، وتسبب ذلك فى خلق فتاة مهزوزة وغير قادرة على اتخذا قرار أو الحديث بجرأة، وهو الأمر الذى أيقنت أنه غير صحيح ويكون شخصية غير سوية، وبالفعل قامت بتحصين نفسى وتطويرها حتى تعدل المسار، وفى هذا العمل نلقى الضوء على هذه الموروثات الخاطئة، وفى نفس الوقت نؤكد على أن لابد من منح بناتنا الحرية فى حدود، ويعلمهن أن يتحدثن فى كل ما يرغبن فى معرفته، هذا العمل كسر حاجز الخوف بداخل الفتيات، واللاتى تخشين الحديث فى بعض الأمور الخاصة مع والدتهن، وسعيدة أكثر كون العمل يعرض على منصة فضلا عن عرضه على قناة mbc لأنه يخاطب أجيال مختلفة، وساهم ذلك في تحقيق مشاهدة عالية لهذا العمل.