محاضر يحمل الحكومة الإثيوبية مسئولية تدهور الاوضاع في البلاد

الاحد 14 نوفمبر 2021 | 11:08 صباحاً
كتب : طه لمعى

علق الدكتور أوول ألو،كبير المحاضرين في جامعة كيلي في المملكة المتحدة، على ما يدور من تدهو الاوضاع الانسانية في أديس ابابا، محمل الحكومة الإثيوبية الحالية، مسئولية تفاقم حدة الأوضاع في شمال البلاد (تيجراي)، وفقًا لما نقلته شبكة “سي بي سي” الكندية.

وقال أوول ،"لقد استخدمت الحكومة الأثيوبية الحالية العنف كوسيلة لتوسية الخلافات السياسية”، منددا بالحكومة الحالية، لافتاً إلى أن الحكومة الحالية ستقود إثيوبيا للانهيار لاسيما، والحكومة تصر على استخدام العنف والإبادة الجماعية لتحريض الناس ضد بعضهم البعض لدرجة أن “فيسبوك” قام بحظر منشورات خاصة بقادة النظام الإثيوبي.

ونوه بأن أوول ألو أن الضرر الأكبر الذي ألحقته الحكومة الإثيوبية، ليس فقط بالأشخاص الذين يعانون الآن، ولكن أيضًا لمستقبل الدولة الإثيوبية.

يأتي هذا بينما يواجه الإثيوبيون نزاعًا مسلحًا متفاقمًا في بلادهم، حيث تصاعدت الحرب المستمرة منذ عام في الأسابيع الأخيرة مع قيام القوات الحكومية بشن غارات جوية واعتقال سكان ومواطني تيجراي، كما أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أن 16 من موظفيها وعائلاتهم تم اعتقالهم في العاصمة أديس أبابا.

كما ألقى تحقيق مشترك أجرته الأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان التي شكلتها الحكومة، باللوم على جميع أطراف النزاع، حيث قالت ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن الحرب اتسمت بـ "الوحشية الشديدة".

وأعلنت الحكومة الأثيوبية حالة الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر، وشجع المدنيين على حمل السلاح للدفاع عن العاصمة.

وقال صمويل جيتاتشو، الصحفي الكندي الإثيوبي الذي يغطي الصراع، إن الوضع يرهق الناس، مضيفًا “لقد نزح أكثر من مليوني شخص، والكثير من الناس يواجهون المجاعة”.

ولفت إلى أن النزاع في أثيوبيا يشوبه العنف الجنسي والاستغلال الجنسي والاغتصاب، فضلًا عن الجوع الذي يهدد عرقية تيجراي بأكملها الآن.