أشاد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بالاتفاق الذى تم مؤخراً بين مصر وإسرائيل والذى تم بموجبه تعديل اتفاقية السلام بين البلدين والتى عقدت بوساطة الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر فى عهد الرئيس الأسبق محمد انور السادات ورئيس وزراء العدو الإسرائيلي مناحيم بيجن والتى كانت تجعل المناطق الحدودية مع إسرائيل محمية بقوات الشرطة المدنية فقط.
واضاف ناجى الشهابي، الحمد لله رب العالمين لقد عشنا هذا اليوم الذى تم فيه تعديل تلك الاتفاقية بحيث تتواجد قواتنا المسلحة على حدودنا مع إسرائيل.
وأشار ناجى الشهابي، إلى أن معاهدة السلام مع إسرائيل كانت تنص على تقسيم سيناء إلى 3 مناطق ( أ و ب وج )، وتشمل المنطقة ( أ ) على قوات عسكرية كاملة والمنطقة ( ب ) تشمل على قوات حرس حدود، والمنطقة الحدودية ( ج ) تضم قوات شرطة مدنية وتعديل معاهدة السلام مع إسرائيل نص على تواجد قوات عسكرية في المنطقة ( ج )، عبر استبدال قوات الشرطة المدنية بها، اى أصبح لنا قوات مسلحة مصرية على حدود إسرائيل..
وأكد ناجى الشهابي، أن هذا الاتفاق يعد تكريس لأمر واقع فرضه الجيش المصري منذ دخوله إلى هذه المناطق الحدودية فى سيناء عام 2013 فى حربه ضد الإرهاب الأسود ، وتابع أن هذا التعديل يقضي تماماً على فكرة صفقة القرن ويجعل قيادة منطقة شرق القناة العسكرية ذراعاً عسكرياً جديداً في الجيش المصري، ويؤكد الوجود المستدام للقوات المصرية في كل مكان فى سيناء المقدسة، أن الاتفاق ورائه رؤية استراتيجية للدولة المصرية وتصميم من الرئيس السيسى على تواجد الجيش المصرى بكامل أسلحته فى المناطق الحدودية لحماية البلاد وأمنها القومى..