لا أحد ينكر أن النرويجي سولشاير مدرب مانشستر يونايتد كان قريبًا من الإقالة من تدريب فريق الشياطين الحمر لكن تواجد النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو غيرمجرى مستقبل المدرب النرويجي من الظلمة إلى النور بعد إنقاذه لـ مانشستر يونايتد من السقوط في فخ الهزيمة والتعادل في العديد من المباريات المهمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري
الإنجليزي
منذ عودة كريستيانو رونالدو لمسرح الأحلام من جديد كانت هناك العديد من الأقاويل أن البرتغالى سيصبح مشكلة على فريق مانشستر يونايتد بسبب سنه الكبير إلا أن الهداف التاريخي للمنتخبات الدولية رد الاعتبار في المستطيل الأخضر مقدمًا العديد من الأهداف الجميلة والحاسمة في تحديد مصير الشياطين الحمر في المنافسة على البطولات بالإضافة لدوره البارز في مساعدة زملائه في الفريق الأحمر من خلال لصناعته الأهداف المؤثرة فى نتيجة مباريات اليونايتد.
وفي هذا التقرير ترصد "بلدنا اليوم" في الدور الفعال الذي لعبه النجم البرتغالى في استمرار مانشستر يونايتد في المنافسة على البطولات المحلية والأوروبية بإلاضافة لإنقاذه
لـ سولشاير من شبح الإقالة:-
فوز قاتل على فياريال في دوري أبطال أوروبا
هدف بمثابة الإنقاذ الأول لـ سولشاير من السقوط في شبح الإقالة بعد الهروب منها أمام يونج بويز الذي استطاع هزيمة الشياطين الحمر في أول جولات اليونايتد في دوري أبطال أوروبا إلا أن رونالدو أعاد الثقة للمدرب النرويجي في مباراة فياريال في ثاني الجولات القارية عندما قلب رونالدو الطاولة على الفريق الإسباني مسجلًا هدف قاتلًا في الأنفاس الأخيرة منقذًا الشياطين الحمر من السقوط للمرة الثانية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وساهم ابن البرتغال بتسجيل هدف الفوز في شباك فياريال في اقتناص أول 3 نقاط لـ مانشستر يونايتد في البطولة الأغلى مساهمًا بشكل كبير في استمرار المدرب النرويجي في القيادة التدريبية للشياطين الحمر الذي يعاني من سوء النتائج هذا الموسم بعد عديد من التعثرات المحلية والأوروبية إلا أن رونالدو حاضرًا في الموعد مساعدًا بدور مؤثر في تغيير هذه النتائج السلبية التي تحاول الالتصاق بالشياطين الحمر.
إسقاط أتالانتا العنيد داخل الديار وخارجه
سيناريو متكرر في دور كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد هذا الموسم بعد دوره الكبير في تحقيق الفوز الثاني لـ الشياطين الحمر ضد أتالانتا العنيد في ملعب أولد ترافورد وسط الجماهير الحمراء في ثالث جولات اليونايتد الأوروبية يخطف كريستيانو الأضواء من جديد بعد أن قلب تأخر فريقه لفوز مثير بعد تسجيله لهدف قاتل في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد أن سيطر التعال 2-2 حتي الدقيقة 80 إلا أن رونالدو فجأ عشاق مانشستر برأسية قاتله في شباك أتالانتا لعبًا دورًا كبيرًا في إبقاء اليونايتد في ساحة المنافسة الأوروبية وإنقاذ سولشاير من جديد من الغرق في بجر الإقالة.
وعلى نفس الغرار في داخل الديار كرر كريستيانو رونالدو السيناريو خارج الديار وسط الأراضي الإيطالية أمام أتالانتا المنحوس بعد أن استطاع ابن البرتغال انقاذ الشياطين الحمر من هزيمة مؤكدة من الفريق الإيطالى إلا أن رونالدو أصبح كلمة السر الوحيدة في صفوف مانشستر يونايتد بعد إحرازه هدفين في الشباك الإيطالى جاعلًا الشياطين الحمر على رأس المجموعة في دوري الأبطال برصيد 7 نقاط بعد أن قلب تأخره لتعادل مثير 2-2 في الانفاس الأخيرة في مباراة مانشستر يونايتد وأتالانتا الأخيرة.
والجدير بالذكر، أن كريستيانو رونالدو قدم مستويات كبيرة بشكل مؤثر مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي رغم الهزيمة المذلة من ليفربول بخماسية نظيفة إلا أن فتى البرتغال رفض بشدة الاستسلام لواقع الاحباط مقدمًا لقطة ثالثة رائعة هذا الموسم أمام مباراة توتنهام الاخيرة في البريميرليج بعد إحرازه هدف عالمي في شباك السبيرز بإلاضافة لتمريرته الرائعة لـ كافاني الذي سجل الهدف الثاني في شباك الفريق اللندني قبل أن يحرز ماركوس راشفورد هدف اليونايتد الثالث.