قتل عناصر أمن هنود مدنيًا في كشمير اليوم الأحد في وقت شددت السلطات التدابير الأمنية في أنحاء المنطقة المتنازع عليها، تزامنا مع زيارة يجريها وزير الداخلية الهندي للإقليم.
والقتيل بائع حليب في منطقة وادي كشمير الجنوبية، وهو المدني الثاني عشر الذي يسقط بنيران عناصر مسلحة أو قوات الأمن هذا الشهر، وسط تصاعد الهجمات في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
وقالت الشرطة أن الرجل أصيب في تبادل لإطلاق النار خلال تحرك للمسلحين قرب معسكر للشرطة في قرية زينابورا، وأكدت فتح تحقيق في الحادثة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قرويين أن الرجل تلقى إصابة قاتلة من دون أي استفزاز.
ويزور آميت شاه وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كشمير منذ السبت ما يضاعف المخاوف الأمنية، وهي أول زيارة لشاه إلى المنطقة الواقعة في الهيملايا، والتي تطالب بها أيضا باكستان منذ أن ألغت نيودلهي الحكم شبه الذاتي لكشمير في أغسطس 2019 وجعلتها تحت حكمها المباشر.
وتأتي زيارته بعد عمليات قتل استهدفت أفرادا من أقليتي الهندوس والسيخ وكذلك عمالا مهاجرين من مختلف مناطق الهند، على أيدي مسلحين.