تنظر محكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام بالسودان، في البلاغات جنائية المقدمة ضد، الزوجة الثانية للرئيس المعزول عمر البشير، وداد بابكر، حول امتلاكها عقارات من دون وجه حق، ويُعد مثول بابكر، التي لعبت دورالسيدة الأولى لنحو17 عاماً.
وتمتثل وداد بابكر أمام المحكمة، يعد الأول من نوعه بعد الاشتباه في تورطها في عدد من ملفات فساد وصفقات تجارية عقدتها خلال فترة رئاسة البشير، حيث جرى إيقافها بعد سقوط نظامه لأكثر من 10 أشهر، قبل إطلاق سراحها، مع تعهد بتقديمها للمحاكمة في وقت لاحق.
وحضرت بابكر للمحكمة برفقة عدد من المحاميين وأفراد أسرتها، فيما اكتفى القاضي بعقد جلسة إجرائية، وحدد الرابع والعشرين من الشهر الجاري موعداً لسماع المتحري في البلاغ.
وتزوجت وداد بابكر من الرئيس البشير في العام 2002، وذلك عقب وفاة زوجها الأول اللواء إبراهيم شمس الدين، وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية، والذي لقي مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية جنوب السودان.
وسبق أن أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، قرارات بمصادرة شركة الأم للتجارة والاستثمار المحدودة، المسجلة باسم وداد بابكر، وهي شركة تمتلك عددا من المصانع، كما صادرت اللجنة منها كذلك أكثر من عشر قطع من الأرض.