صرح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، إن جهاز جي بلازما هو إحدى التقنيات المتطورة في مجال شد الترهلات، فقد كان اكتشافه طفرة في مجال التجميل وتم الاستغناء به عن الكثير من جراحات شد الترهلات وآثارها المزعجة، وذلك نتيجة لنتائجه المبهرة في شد الترهلات البسيطة إلى المتوسطة، واقتصر دور عمليات شد الجلد الجراحية على شد الترهلات العنيفة فقط.
وقال الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة، يعتمد جهاز الجي بلازما على الدمج بين غاز الهيليوم المتأين والموجات الترددية العالية، فتنتج الموجات الترددية طاقة حرارية عالية وتتسبب في انكماش الألياف بين طبقات الدهن وشد الجلد مباشرة في أثناء الجلسة، كما يعمل غاز الهيليوم المتأين على تبريد المنطقة لحظيا.
وأضاف الدكتور محمد الفولى، لا يتطلب النحت الأيوني للجسم سوى إجراء جلسة واحدة تمتد بين 30 إلى 45 دقيقة للمنطقة الواحدة، وفي بعض الأحيان إجراء جلسة ثانية بعد ثلاثة أشهر لنتائج أكثر فاعلية.
وتابع الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وشفط الدهون، أن جلسة الجي بلازما تتم في غرفة عمليات اليوم الواحد تحت تخدير موضعي مع تنويم المريض بحقن مهدئ بالوريد، ومن ثم إجراء شقوق صغيرة في الجلد لا يتجاوز الشق الواحد نصف سنتيمتر، ثم إدخال أنبوب الجي بلازما تحت الجلد لشد الترهلات، وبعد الانتهاء يتم خياطة الشقوق خياطة تجميلية، ويتمكن المريض من مغادرة المستشفى في اليوم نفسه.
وأكد الدكتور محمد الفولى، يرجع الفرق بين الفيزر والجي بلازما في اختلاف وظيفة كلٍ منها حيث تكمن الوظيفة الأساسية لجهاز الفيزر في تفتيت الدهون المتراكمة ومن ثم سحبها خارج الجسم، ومع ذلك من الممكن أن يساهم جهاز الفيزر في شد ترهلات الجسم نسبيا، بينما تكمن وظيفة الجي بلازما أو جهاز الشد الأيوني للجسم الأساسية في شد ترهلات الجسم البسيطة إلى المتوسطة بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70%.
وأشار الدكتور محمد الفولى، يلجأ الأطباء في كثير من الأحيان لاستخدام كلٍ من الفيزر والجي بلازما في الجلسة نفسها لشفط الدهون وشد ترهلات، وتحقيق نتائج أكثر فاعلية للعميل.