أكد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، أهمية العودة السريعة للديمقراطية وسيادة القانون فى ميانمار وكذلك احترام حقوق الإنسان والمساواة، بما فى ذلك أعضاء جميع الجماعات العرقية والدينية.
جاء ذلك وفقا لبيان الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، خلال اجتماع شوليت مع ممثل ميانمار لدى الأمم المتحدة كياو مو تون، وممثلين من حكومة الوحدة الوطنية فى ميانمار، على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتبادل المسؤولون خلال الاجتماع وجهات النظر حول تعزيز التعاون لمساعدة شعب ميانمار فى مكافحة وباء (كوفيد-19).
والمستشار الأمريكى عن تقديره لقيادة حكومة الوحدة الوطنية، وتفانيها لشعب ميانمار فى مواجهة العنف المروع الذى يرتكبه النظام العسكرى فى ميانمار، مجددا التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لجميع من يعملون على إعادة ميانمار سلميا إلى طريقها نحو تحقيق الديمقراطية.