أدانت بريطانيا إعدام ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران 9 مدنيين يمنيين في العاصمة صنعاء.
وبدأت قصة الكشف عن قصة إعدام 9 مدنيين بدم بارد، بإعلان الحوثيين أن الإعدام جرى تنفيذه "في ميدان التحرير بأمانة العاصمة رميًا بالرصاص".
ووفقا للوكالة التى يسطير عليها الحوثيون "سبأ" فإن الـ 9 مدنيين من بين 16 متهمًا أصدرت محكمة في 24 أغسطس حكمًا بـ"معاقبتهم بالإعدام حدًا وقصاصًا وتعزيرًا"، كما شمل الحكم “مصادرة جميع ممتلكات المحكوم عليهم وإلزامهم بدفع ثلاثة ملايين ريال أتعاب التقاضي، لأولياء الدم في مرحلة الاستئناف”.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تكشف القصة الكاملة لجريمة الحوثيين، و لحظة قيام الحوثيين وهم يطلقون الرصاص على الأشخاص المعدومين، وهم مستلقون على الأرض.
من جانبه قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، "نحذر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي، بإعدامها 9 من أبناء محافظة الحديدة بينهم طفل".
ووصف الإرياني المحاكمة بأنها "صورية"، في ضوء "تهم ملفقة في أحد المحاكم غير القانونية الخاضعة لسيطرتها، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياتهم"
وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، إن قيام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإعدام 9 مدنيين من محافظة الحديدة بينهم طفل، بعد سنوات من إخفائهم قسريا وتعذيبهم بشكل وحشي ما أدى لوفاة أحدهم، وإخضاعهم لمحاكمة صورية حرموا فيها من أبسط حقوقهم، جريمة إرهابية تكشف بشاعتها ودمويتها وإجرامها واستهتارها بأرواح اليمنيين.
وتابع "نستغرب استمرار صمت وتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إزاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي المتواصلة بحق المدنيين والتي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة لا تقل دموية وبشاعة عن مشاهد القتل الميداني التي نفذتها "القاعدة، داعش".