صرح المهندس مؤمن أشرف خبير التسويق، أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت تشكل أداة أساسية في صناعة السينما العالمية وتتجه حاليا نحو السينما العربية والمصرية بشكل خاص، وخاصة السينما التي تتوجه بالأساس الى الشباب الذي يبحث عن الإبهار التقني الذي فاق وتجاوز كل الحدود الزمانية والمكانية، فهيمنت السينما الأجنبية بشكل واضح بفضل الثورة الرقمية، واحتلت عقول الأغلبية من المشاهدين.
أضاف مؤمن أشرف، أن السينمائيون أستخدموا التكنولوجيا الرقمية للمرة الأولى في عقد الثمانينات لتشكيل أنواع رائعة من الصور للشاشة الفضية، ومنذ ذلك الوقت أتاحت أدوات متقدمة بصورة متزايدة إمكانية إنتاج وتسويق وتوزيع الأفلام السينمائية، وشهد تاريخ الفن السابع لحظات حاسمة غيرت فيها التكنولوجيا الجديدة كل شيء، بدءا من التصوير وانتهاء إلي العرض في صالات السينما بطريقة الديجيتال.
وقال مؤمن أشرف، أضافت التكنولوجيا الرقمية إمكانيات متطورة في عملية الإنتاج السينمائي، التي أتاحت لصانعي أفلام الخيال العلمي إضافة شخصيات غير موجودة في الطبيعة، وهذا ما يخلق صورة جديدة، فأثرت الصورة الرقمية بشكل مباشر على كل خطوات الإنتاج السينمائي من خلال تجليات الثورة المعلوماتية والتطورات التكنولوجية، حيث تعتبر الصورة الرقمية وسيلة توصيل وتواصل.
وأكد أشرف، أن السينما فى العقد الأخير جمعت بين الإبداع والابتكار السينمائي والنجاح الجماهيري، وهو ما ساهم في الارتقاء بهذا الفن الى أبعد الحدود، هذا الأمر الذي جعل منها فناً قائما بذاته، فنا جامعا لكل الفنون.
وأشار مؤمن أشرف، إلى أن هناك تكنولوجيات عديدة غيرت وأثرت في صناعة الأفلام، والتكنولوجيا نفسها ساهمت في أن يبتعد الناس عن المسرح، مع توافر انترنت سريع مكن من الحصول على نوعية فيلم أفضل، وساهمت كذلك شبكات ومنصات البث مثل Disney وNetflix في الابتعاد عن السينما أيضاً، وغيرت مفهوم عرض الفيلم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
