أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الإثنين، أن طائرات عسكرية ألمانية أجلت 138 من أصل 174 من الحلفاء الأفغان ومئات من أفراد عائلاتهم منذ بدء العملية في منتصف أغسطس.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، وفقا لوسائل الاعلام المحلية، اليوم الاثنين “قبل بدء الإجلاء في 14 أغسطس، كانت الوزارة الفيدرالية على علم بوجود 174 موظف دعم أفغاني”.
وأضاف “بلغ العدد مع أفراد عائلاتهم 686 ... وحتى اليوم ، وصل 138 موظف دعم أفغاني و 496 من أفراد الأسرة إلى ألمانيا”.
ونقلت ألمانيا أكثر من 5300 شخص من كابول ، بينهم 4000 أفغاني ، قبل إغلاق الجسر الجوي يوم الخميس.
وقال وزير الخارجية هايكو ماس بعد سلسلة من التفجيرات الانتحارية في مطار كابول إن الحكومة الفيدرالية تبحث عن خيارات أكثر أمانًا لإجلاء الأشخاص المعرضين للخطر، ربما عن طريق البر.
أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس استعداد بلاده للمشاركة في تأمين مطار كابول الدولي.
وجاء في تغريدة نشرها “ماس”، على صفحته في "تويتر" في أعقاب محادثات أجراها في مدينة أنطاليا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو: "نحن ممتنون لتركيا على عرضها مواصلة تشغيل مطار كابول. كما أن ألمانيا مستعدة أيضا لدعم ذلك ماليا وفنيا. لقد أبلغت زميلي مولود تشاووش أوغلو بذلك".
وكان تشاووش أوغلو أكد أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزيران بعد اجتماع ناقشا خلاله مستجدات الوضع في أفغانستان، أن "قضية المطار قضية خطيرة حقا، نحن نقوم بتقييمها بدقة، فحركة طالبان تطلب أن تكون المسؤولة الوحيدة عن الأمن في أفغانستان"، مضيفا أن الحركة تعاونت مع الجانب التركي "لتسهيل عمليات الإجلاء".