قال الكاتب ورائد الأعمال حسن إسميك، إن عولمة الرياضة من جهة، وفراغ الشعوب من جهة، أدت إلى إحداث شرخ حقيقي في الهوية الوطنية لدى كثير من المجتمعات، وجوهر هذا الشرخ اعتقاد الكثير من الشبان أن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية المتردية هي قدر من الله قبل أن يظلمهم أحد أو يسرق مقدرات بلدانهم.
وتساءل إسميك، خلال مقال له بعنوان "عندما تصبح الشعوب كرة بين أقدام الساسة": هل الرياضة قد أصبحت جزءا من الوسائل الدبلوماسيــة بين الدول؟
هل تتفق أن #الرياضة قد أصبحت جزءا من الوسائل الدبلوماسيــة بين الدول؟
بدليل أن العلاقات بين الولايــات المتـحدة والصيــن عادت بعد قطيعة استمرت لأكثر من 20 عاما بسبب الحـــرب الكوريـــة وحــرب فيتــنــام لكنها عادت بعد مباراة بين الفريقين في كرة الطاولة!!https://t.co/U7gyAQMu4j— Hasan Ismaik - حسن إسميك (@HasanIsmaik) August 26, 2021
مشيرا إلى أنها كذلك بالفعل بدليل أن العلاقات بين الولايــات المتـحدة والصيــن عادت بعد قطيعة استمرت لأكثر من 20 عاما بسبب الحـــرب الكوريـــة وحــرب فيتــنــام لكنها عادت بعد مباراة بين الفريقين في كرة تنس الطاولة!!.
وتفاعل الجمهور مع ما كتبه الكاتب حسن إسميك عبر صفحته الشخصية بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر" حيث علقت ميرنا عادل، قائلة: العولمة هجمت على كل قطاعات الدولة فصعدت ببعضها للتطور ونزلت بالأخرى للحضيض، وردا عليها قال إسميك، بالفعل.. هجمة العولمة كاسحة لكل القطاعات.
بينما علقت نسرين قائلة: اعتقد فراغ الشعوب والعقول أول أسباب فقدان الهوية الوطنية والرياضة أحد الأسباب التي ساعدت على هذا الشرخ، وقام إسميك، بالرد عليها: بالضبط.. سياق حركة مجتمعاتنا يؤكد ذلك إلى حد كبير.
في سياق متصل، كتب أبو محمد، أن الأوضاع المتردية غيمت على كل ابتكار ونهضة يسعى نحوها الشباب العربي فبات يوقن أنه بلا هوية أو نجاح، ورد عليه إسميك قائلا: هذا صحيح للأسف.