قال الدكتور خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للدراسات السياسية، إن الاصرار والتأكيد على المضي قدما في القضاء على الإرهاب، هذه إشارة غير مباشرة بأن الدول العربية على درجة من الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تداعيات لمشهد التغيرات الجديدة التي تحدث في أفغانستان.
وأضاف الدكتور خالد عكاشة، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن المعادلات الأمنية تحتاج إلى تفكير وصياغة لكافة أشكال الاحتقان، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تصب في إطار إيجابي، وتسير في الطريق الصحيح لتعزيز العمل العربي المشترك، وهذا الانفتاح ما بين الدول العربية وبعضها مطلوب في كل الأوقات، خاصة أن الكثيرون حول العالم يتحدثون بأن هناك خرائط مصالح وخرائط أمنية جديدة ترسم، وهذا الأمر يحتاج إلى تبادل وجهات النظر والرؤى من خلال الاجتماعات المشار إليها.
وأوضح أن هذه اللقاءات تدفع باتجاه صياغة التعاون العربي المشترك لتبادل الرؤى، وتفتح المجال أمام الاختصاصيين بأجهزة الأمن العربية كي يتبادلوا الرؤى بين بعضهم البعض من أجل رسم التحركات المستقبلية.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية الكبرى مثل القاعدة وداعش ينتهكان فروعا بأماكن عديدة تحيط بنا في المنطقة العربية، والشرق الأوسط بشكل كبير، وهناك دافع لهذه الأجهزة بتطوير عملياتها، وكان آخرها ما شهدته مطار كابول خلال الساعات الماضية.