ببالغ الحزن والأسي نعى الدكتور عمرو الليثى - رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية - الاعلامي والاذاعي الكبير حمدي الكنيسي رئيس الاذاعة المصرية الأسبق ونقيب الإعلاميين السابق ، والذي وافته المنية اليوم الجمعة ، داعيًا الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وأوضح الدكتور عمرو الليثي اننا فقدنا قامة انسانية وشخصية وطنية مخلصة وإذاعيًا قديرًا أسس مدرسة إعلامية خرجت أجيالاً أثرت العمل الإذاعي والإعلامي في مصر والوطن العربي، واسهاماته في مجال الاعلام لا تعد ولا تحصي.
واختتم الدكتور عمرو الليثي نعيه، قائلًا: «رحم الله الاذاعي القدير حمدي الكنيسي واسكنه فسيح جناته».
الكنيسي مدرس الإنجليزي
ولد حمدي الكنيسي، في 19 مارس عام 1941، بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي، قبل أن يترك مهنة التدريس ويتم تعيينه في الإذاعة المصرية في 31 أكتوبر عام 1963 «قارئ نشرة» بالبرنامج العام.
كما شارك في إنشاء «مراقبة البرامج الثقافية والخاصة» عام 1966، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى كونه أحد أبرز مراسلي مصر الحربيين للإذاعة في أثناء حرب أكتوبر 1973، إضافة إلى تقلده عدة مناصب دولية، منها عمله خبيرًا دوليًا في الإعلام لدى اليونسكو من عام 1975 وحتى عام 1977، كما عمل مستشارًا إعلاميًا لمصر في لندن ونيودلهي من عام 1980 وحتى عام 1984.