ذكر تقرير إخباري يوم الاثنين أنه تمت إقالة مسؤول رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بعد أن تبين اختلاسه آلاف اليوروهات خلال قيامه بعمليات في الخارج.
وذكر التقرير الذي أوردته القناة 12 التلفزيونية أنه تم إعادة المسؤول من البلد الذي كان يعمل فيه وطلب منه إعادة الأموال.
وبحسب ما ورد كان المختلس يسحب الأموال على مدى فترة طويلة من الزمن.
وعلى الرغم من منصبه الرفيع والمبلغ الضئيل نسبيا، فقد تم طرد المسؤول أيضا من المنظمة بسبب خيانة الأمانة، وفقا للتقرير.
ولم يذكر التقرير الذي أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" متى وقع الحادث أو يقدم أي تفاصيل أخرى، وامتنع الموساد عن التعليق على التقرير.
في وقت سابق اليوم، ذكرت تقارير أن مكتب المدعي العام للدولة سينظر في مزاعم بأن يوسي كوهين، الرئيس السابق للموساد، قبل هدية غير مشروعة بقيمة 20 ألف دولار، من بين مزاعم أخرى.
وإحدى الجرائم المشتبه بها تتعلق بتلقي كوهين هدية بقيمة 20 ألف دولار من رجل الأعمال الملياردير الأسترالي جيمس باكر لحضور حفل زفاف ابنته، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" لأول مرة.