صدقت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأحد، على قرار فضيلة مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لقاتل شاب أثناء فض إحدى المشاجرات بالعاشر من رمضان، وبراءة والده وشقيقه.
وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقت مديرية أمن الشرقية، إخطارًا من قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بوورود بلاغ من مستشفى التأمين الصحي،، موفده وصول جثة محمد، 21 عامًا، عامل بأحد المصانع، وبها آثار طعن واضح بالصدر.
وبالإنتقال والمعاينة، تبين مقتل محمد.ع، 21 عاما، عامل بمصنع العاشر من رمضان، إثر تلقيه طعنة نافذة بالصدر، نتيجة لنشوب خلاف بينه وبين سائقين بموقف الأردنية.
حيث أوضحت التحريات، إنه أثناء إستقلال المجني عليه لسيارة سرفيس بصحبة قريبه سائق، نشبت مشاجرة بين قريبه وأحد السائقين، بسبب الخلاف على أولاوية التحميل، بموقف الأردنية، الأمر الذي دعى المجني عليه إلى الدفاع عن قريبه، وبعد فض المشاجرة، جلس المجني عليه وقريبه بصحبة بعض السائقين، للصلح بين طرفي المشاجرة، إلا أن المتهم قام بطعن المجني عليه، طعنة نافذة في الصدر، بمساعدة شقيقه وبتحرض من والده.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت القوات الأمنية من القبض على المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
حيث أأمرت النيابة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لما وجه إليهم من تهمة القطل مع سابق الإصرار.