أكد أحد أهالي قرية شوني وهو من الشهود العيان في تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، أن الفتاة تم اختطافها منذ تسع سنوات في يوم الجمعة و تحديداً وقت صلاة الجمعة و أنهم قاموا بالبحث عنها لمرات عديدة لن نتمكن من العثور عليها.
وأضاف أن والد الفتاه أصيب بأضراربات كثيرة في حياته بعد اختفاء أبنته و أن والدها يعمل ترزي في شركة ملابس بالقاهرة ولكنه ترك عملة بعد اختفاء أبنته .
وأكد أن القرية بأكملها تأثرت بسبب اختفاء تلك الفتاه و سيطرت حالة من الحزن علي جميع اهالي القرية .
وتعود احداث الواقعة علي عثور أهالي الطفلة علي الجثة أثناء قيامهم بتنظيف المقابر الخاصة بالعائلة حيث تفاجوا بوجود الفستان الخاص بها داخل المقبرة و بالبحث عثورا علي جثمانها .
حيث تلقي اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي الطفلة سارة . م. متغببة منذ تسع سنوات داخل مقابر العائلة بقرية شوني التابعة لمركز طنطا اثناء قيام أهالي المتوفية بنتظيف المقابر الخاصة بالعائلة حيث تفاجوا بوجود الفستان الخاص بالفتاه و بالبحث عثورا علي جثمانها .
وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية الي موقع البلاغ و تم انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة و تكثيف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية جهودها لمعرفة ملابسات الواقعة .