عقدت اليوم الأحد، جلسة محاكمة 12 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بداعش إمبابة، بمجمع محاكم طرة.
واستمعت الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، إلى شهادة الشيخ محمد حسان، في القضية المعروفة إعلاميًا بداعش إمبابا.
وقال حسان في شهادته: أي جماعة مهما كان مسماها ومهما تدثرت به من عباءة الإسلام، تخرج عن كتاب الله وعن سنة رسول الله وتستحل الدماء المحرمة للمسلمين والدماء المعصومة للأمنين والمستأمنين وتستحل دماء أبنائنا وأخواننا كل هذا باسم الجهاد والدين، فإنما هي جماعة منحرفة عن كتاب الله ومن ثم كانت سببا للتنازع والخلاف.
وبخصوص تنظيم القاعدة، أكد حسان، ضرورة دراسة أصول مناهجهم، حيث قال: "تنظيم القاعدة سواء في أفغنستان أو العراق أو العالم أجمع، يجب أولا أن نستعرض فكرهم، فمن أصول هذا الفكر التكفير وحصر الحق فيهم وفي منهجهم ومعتقدهم والحكم على المسلمين بالردة والحكم على جميع الحكومات بأنها حكومات كافرة ومرتدة وبعد التكفير يأتي تفجير وتدمير استحلال للدماء واستحلال للاموال وانتهاك للاعراض.
وتوجه المحكمة لل12 متهمًا، تهم الإنضمام إلى جماعات إرهابية، هدفها زعزعة الإستقرار، وضرب أجهزة الدولة، والإخلال بنظام الحكم، وتغيير النظام الحاكم بالقوة، بالإضافة إلى إستحلال دماء المسيحيين، من خلال تفجير كنائسهم، ووجهت إليهم أيضا تهمة التمويل للجماعات الإرهابية.