قال نقيب عام الفلاحين ورئيس النقابة العامة حسين عبدالرحمن ابوصدام، أن صوت الفلاحين يحارب من ثلاثة جهات حتى لا يظهر تخوفاتهم او حتى يتم حل مشاكلهم او يحصلون علي حقوقهم المهدرة.
وأضاف ابو صدام ان الجهة الأولى كان يستفيد من عمله كاعلامي بالنقابة، وقد فقد دخله بعد الاستغناء عنه، ويريد ابتزاز النقابة، ويثير البلبلة بين الأعضاء، وينشر أسماء أعضاء سابقين بالنقابة علي انهم نقباء للفلاحين او بنشر بعض الأسماء بنقابات فرعية ليثير البلبلة بخلط الأمور.
وأضاف وجهة اخرى بموقع مسؤول بالوزارة يستاء من فضح تقصيره ويلقي باللوم علي نقابة الفلاحين بدلا من حل مشاكلهم فهو يتمني محو صوت الفلاحين، ومنهم من يريد دفن صوت الفلاحين .
واشار ابوصدام ان النقابة العامة للفلاحين مستقلة، نقابة تسعي للصالح العام وتجتهد لان يحصل الفلاح علي حقوقه المهدرة بالامكانيات المتاحة وتعمل كحلقة وصل بين المسؤلين والفلاحين ولا يتقاضى أعضائها اجرا على ذلك من الدولة كدعم، وقد أنشئت النقابة بشكل رسمي عام 2011 تحت رقم 466/2 وشاركت رسميا في لجنة ال100 لوضع دستور مصر وفي لجنة ال50 وفي التعديلات الدستورية الاخيرة.
وأوضح ابوصدام ان أعضاء النقابة سعوا بكل السبل لانشاء نقابة مهنية موحدة حتى قدمت الحكومة قانون لتسيير اعمال هذه النقابة وما زال القانون حبيس ادراج مجلس النواب .
مؤكدا ان اكثر من 50 نائب من مجلس النواب الحالي كانوا أعضاء بالنقابة ومازال بعضهم اعضاء بها
مناشدا الحكومة بعدم عرقلة اعمال النقابة العامة للفلاحين حتى خروج القانون والعمل بجدية لخروج هذا القانون الذي ينتظره الكثير وصدور القانون سوف يمنع الكثير من الاعمال الضاره التي ترتكب باسم هولاء الثلاثه السابق ذكرهم تحت عنوان الخوف على الفلاحين.
واكد أبوصدام أن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي على راس السلطة في مصر هو مبعث الأمل والتفاؤل رغم كل الاعباء وضمانة عدم تعرضنا للظلم وهو سر القوة التي تجعلنا نصبر ونتحمل من أجل رفعة بلدنا الغالية مصر.
اقرأ أيضا ..
"قبل انتهاء الموعد".. كيف تتقدم لمشروع جمعيتي بقرض 100 ألف جنيه؟