تمكن الجيش السوداني، اليوم الإثنين، من إيقاف عصابة متخصصة في تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر قادمة من إثيوبيا في طريقها إلى العاصمة الخرطوم.
وأفاد موقع "سودان تربيون" بأن شعبة استخبارات المنطقة العسكرية الشرقية ومتقدم القضارف تمكنت من توقيف العصابة بالشريط الحدودي على الضفة الشرقية لنهر عطبرة.
وتصدت القوة للعصابة التي حاولت اختراق الحدود وأوقفت متهمين سودانيين وأجانب بحوزتهم 500 مسدس تركي 9 مم، و800 بندقية آلية من طراز كلاشنكوف.
وكشف قائد متقدم القضارف الفريق مجدي إبراهيم في تصريح صحفي أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المنتشرة على حدود السودان وإثيوبيا رصدت تحركات مهربي السلاح والبشر من جنسيات متعددة بأعداد كبيرة تنشط في الشريط الحدودي.
وأضاف أن قواته استطاعت ضبط أكثر من 2000 قطعة مسدس ومئتان بندقية كلاشنكوف خلال عدد من الضبطيات والعمليات العسكرية.
وأشارت مصادر لموقع "سودان تربيون"، إلى أن الأسلحة والذخائر في الغالب تذهب لأيدي عصابات الشفتة والمليشيات في إثيوبيا لتستخدمها في قطع الطرق أمام حركة المزارعين والرعاة والمواطنين.
وذكر موقع "سودان تربيون" بأن مليشيات إثيوبية مسلحة اختطفت الأسبوع الماضي 3 أطفال من الرعاة السودانيين أثناء رعيهم الأبقار جنوبي مدينة القلابات السودانية وطالبت بفدية بلغت نحو 12 مليون جنيه سوداني (نحو 26.6 ألف دولار).