استشاري نفسي: يجب خضوع الشباب إلى دورات تأهلهم للزواج

السبت 31 يوليو 2021 | 10:20 مساءً
كتب : آية محمود

أكد الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، أن هناك ناقوص خطر يدق حاليا بسبب حوادث العنف الأسري، مشيرا إلى أن نسب الطلاق زادت خلال السنوات الأخيرة، ورغم ذلك لم نتحرك بجدية لحل تلك الأزمة.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، أن حوادث العنف الأسري البشعة تزايدت، موضحًا أن البعض كان يعتقد أن حوادث العنف الأسري يتم التسليط الضوء عليها الآن وهذا هو السبب في الشهور بارتفاع معدلاتها، ولكن هذا اعتقاد خاطئ لأن النسب ارتفعت بالفتل.

وقال "المهدي"، إننا يجب أن ننظر إلى أحوال الأسرة المصرية، ونجري أبحاث عن سبب زيادة العنف في الأسرة، لافتا إلى أن الدراسات الحالية تؤكد أن هناك مشكلة في آليات الاختيار بين الأزواج، متابعا: "الإثنين بيدخلوا عش الزوجية ومفيش أي مهارات في الحياة الأسرية، ولذلك يجب تأهيل الأزواج".

وأوضح، أنه في ماليزيا عندما ارتفعت معدلات الطلاق إلى 32 % اشترطوا على الشباب والشابات قبل الزواج الحصول على رخصة زواج، لافتا إلى أن الشاب والفتاة يذهبوا إلى مركز للتأهيل للزواج لمدة 6 أشهر وبعدها يحصلوا على الرخصة، وهذا الإجراء أدى إلى انخفاض معدلات الطلاق إلى 8% خلال سنوات فقط.

وواصل: "لازم الشاب يؤهل نفسيا للزواج، ويفهم نفسية النوع الآخر، لأن المرأة تختلف كثيرا عن الرجل، والشاب لازم يفهم أن الزواج مش مجرد شوية حب، لكنه مؤسسة فيها جانب اقتصادي واداري أيضًا".