أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الإثنين، عن دعم المملكة العربية السعودية كل الإجراءات التي تسهم في تحقيق أمن واستقرار تونس.
وتلقى الأمير فيصل، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وتم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الأخوية التي تربط السعودية وتونس وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأطلع الوزير التونسي الأمير فيصل بن فرحان على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في دولة تونس.
وأكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك.
وتأتي المكالمة في وقت تشهد فيه تونس تطورات وأحداث متسارعة على خلفية قرارات استثنائية للرئيس قيس سعيد، شملت تجميد عمل البرلمان، وإقالة الحكومة.
ونالت الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد دعما واسعا من قبل الشارع التونسي والأحزاب والحركات السياسية داخل البلاد.
فيما شهد محيط مجلس النواب التونسي، صباح الإثنين، مناوشات ومواجهات ورشق بالحجارة بين المواطنين المؤيدين لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد وأنصار حركة النهضة الإخوانية الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر بساحة باردو.
وهاجم متظاهرون معارضون لحركة النهضة الإخوانية، الإثنين، موكب رئيس الحركة راشد الغنوشي، ورشقوه بالحجارة أثناء اعتصامه داخل سيارته أمام البرلمان التونسي.