تكحيل عين الأضحية..تعرف على عادات الاحتفال بعيد الاضحى

الخميس 22 يوليو 2021 | 06:32 مساءً
كتب : رشا ابو شال

تختلف العادات والتقاليد بالأحتفال بالعيد الأضحى بين المسلمين من دولة للاخرى، ولكل بلدة عادات تختص بها دون غيرها، منهم من يأكل أمعاء وكروش الأضحية، ومنهم من يكحل عين الأضحية ومن خلال ذلك التقرير نعرف اهم العادات والتقاليد في الدول العربية الإسلامية وكيفية الاحتفال بعيد الأضحى :-

حموم الأضحية

في دولتي موريتانيا والسنغال يتفاخر أبناء الدولتين المتجاورتين باقتناء الأكباش في عيد الأضحى، إذ يقبلون على شراء الأضحية الضخمة صاحبة القرون الطويلة البيضاء اللون، وبذلك تكون لصاحبها مكانة عظيمة يوم العيد وسط الأهل والأقارب.

فيما يقبل آخرون على شراء خروف صغير يتولون تربيته على مدار العام بعناية والسهر على تسمينه وربطه داخل المنزل إلى يوم العيد، حيث يسود الاعتقاد بأن وجود الكبش بالمنزل يحفظ العائلة من الحسد.

والغريب أنهم يحددون للأضحية حمامًا أسبوعيًا بالصابون، كما يقبل البعض على تعطيره قبل الذبح.

ولكي يصبح بدنك قويًا طيلة العمر عليك أن تأكل الأمعاء والكروش، فيمنع أكلها قبل اليوم الثاني للعيد، هكذا يعتقد الموريتانيون.

طعام للموتى في فلسطين

اعتاد الفلسطينيون في عيد الأضحى الذهاب لزيارة موتاهم وتقديم الأكل لهم، إذ يتركون أطباق اللحم على حافة المقابر، إضافة إلى الحلويات لتقام بعدها الصلاة على أرواحهم.

حمامات البخار للرجال في اليمن

يقوم رب الأسرة مع الأولاد من دون الأم بزيارة حمامات البخار الشعبية، وذلك قبل حلول العيد

بيوم واحد، كما يقوم عادة اليمنيون قبل قدوم العيد بترميم المنازل وطلاء القديم منها حتى تبرز بشكل جميل ومظهر لائق وكأنها ارتدت لتوها حلة من حلل العيد، وبعد الصلاة يقوم اليمنيون بزيارة أقاربهم ثم يجري الخروج للصيد باستخدام الأسلحة النارية لتعليم الأولاد "النيشان".

"الحية بية" في البحرين

من التقاليد والطقوس المتعارف عليها في مملكة البحرين احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة «حية بية راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك

وغديناك وقطيناك لا تدعين على حلليني يا حيتي"، والحية بية عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل، ويجري زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع حتى يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات، وتكون وجبة الغداء عبارة عن "الغوزي".

"كعك العيد" في الأردن

توارث الأردنيون تقليدا يختلف عن كثير من الدول العربية والإسلامية، حيث يبرز اهتمامهم بتقديم "كعك العيد" طوال أيام العيد، ويفضل الاردنيون صنع الكعك بأنفسهم في المنازل، ويتجمع أهل

المنزل لتناول بعض مما تعده ربة المنزل، وهم يكبرون ويهللون بفرح.

"خطف الخروف" في الصين

تمثل لعبة "خطف الخروف"أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام عيد الأضحى المبارك،

حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخر،

لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض.

وبعد الفوز بالخروف يجتمع ذكور الأسرة حوله، ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية لمدة

تصل الى خمس دقائق، بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف، ثم يتم تقسيمه بواقع ثلث للتصدق، وثلث للأقرباء، والثلث الأخير لإطعام الأسرة المضحية.

"لحم النحر" في باكستان

ينفرد الباكستانيون بعادة تميزهم عن الشعوب الأخرى في احتفالهم بعيد الأضحى وهي عادة تزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل كما يصومون العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة،

وحتى يوم العيد/ ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد "لحم النحر" وهو الطبق الرئيسي في

وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.

تكحيل عين الأضحية في ليبيا

قبل ذبح الخروف تقوم سيدة المنزل بتكحيل عينيه بالقلم الأسود أو الكحل العربي ثم تشعل النيران والبخور ليبدأوا بعدها بالتهليل والتكبير، حيث يسود الاعتقاد بين الليبيين بأن كبش الأضحية سيمتطيه الشخص المسمى عليه (الذي سيطلق اسمه على الكبش) إلى الجنة يوم القيامة، وهو هدية إلى الله - جل جلاله - فينبغي أن يكون صحيحا معافى، ويجب أن يكون كبشا جميلا قويا أقرن لا عيب فيه إطلاقا.

7 أيام في الكويت

يحتفل الكويتيون بعيد الأضحى احتفالا يدوم سبعة أيام كاملة، فعقب صلاة العيد يجتمع الرجال في البيت الكبير بأسرهم لتلاقي أفراد العائلة وتبادل التهاني بعيد الأضحى، وبعد ذلك يتم ذبح الأضحية ثم يجتمع الرجال في الديوان لتناول غداء العيد المكون من اللحم والحشور والخبز، كما يتناولون حلوى شعر البنات وهكذا إلى أن تنتهي الأيام السبعة.

اقرأ أيضا ..

تحذيرات طبية من هذه الطريقة في طهي اللحوم