عادة خاطئة يفعلها المصريين وكثير من السيدات في البيوت المصرية بشأن لحم الأضاحي، حيث يقومون بغسل لحم الأضحية ووضعها في الثلاجة، نظرا لأنها تفسد اللحوم، لذا نرصد الأخطاء الشائعة خلا النقاط التالية:
- غسل اللحم بعد التقطيع وقبل التخزين، لأنه في هذا الحالة تم تخزينها بنسبة مياه، وهذه المياه تعمل على نمو البكتيريا.
- وضع أكياس اللحم فوق بعضها وهي ساخنة في الفريزر، ولكن يجب أن تكون الأكياس طبقات، ومن لا يكون لديه المساحة الكافية لفرد الأكياس في الفريزر.
- يتم وضع الأكياس محكمة الغلق فى وعاء مفرد وعليها ألواح من الثلج لتقليل درجة الحرارة قدر المستطاع قبل دخول الفريزر ليتجمد أسرع، مع تقليب الأكياس كل نصف ساعة داخل الفريزر.
ومن جانبه، يوجد 6 أمور رئيسية يتعين معرفتها قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى، وهي عبارة عن دليل إرشادي ونصائح صحية لتناول آمن للحوم، بالكميات التي تناسب الجسم، مع التفريق بين أنواع اللحوم المختلفة والقيمة الغذائية الموجودة في كل نوع، علاوة على مواصفات "الطبق الثاني" المصاحب للوجبة الرئيسية، وهو الدليل الذي يقدمه لموقع "سكاي نيوز عربية" استشاري علاج السمنة والتغذية العلاجية الدكتور مصطفى ساري.
أنواع اللحوم
في البداية، يستهل ساري حديثه بالإشارة إلى أهمية التفريق بين أنواع اللحوم المختلفة، مشيرا إلى القيمة الغذائية المتواجدة في لحم الضأن واللحم البقري بشكل خاص.
ويقول: "اللحم البقري أسهل في هضمه من لحم الضأن، بينما كمية الدهون الموجودة فيهما متقاربة (لحم الضأن نسبة الدهون به أقل نسبيا)، بينما نسبة البروتين أعلى في البقري، والسعرات الحرارية في لحم الضأن تصل إلى 223 kcal وفي البقري 225 kcal".
الأمر الثاني الذي يشير إليه المختص بالتغذية العلاجية، مرتبط بالعناصر الغذائية التي يحتويها اللحم البقري ولحم الضأن، موضحا أن بهما نسبة عالية جدا من الفيتامينات والمعادن والسيلينيوم، فضلا عن احتواء اللحوم على مضادات الأكسدة، وبروتين جيد لبناء العضلات.
ثالثا، يشرح ساري أفضل المناطق في جسم الأضحية التي تحتوي على لحم ذي قيمة غذائية وصحية عالية، قائلا: "قطعية اللحم نفسها هي التي تحدد سعراتها الحرارية بشكل عام. أقل سعرات حرارية موجودة في منطقة الفخذ؛ لأن نسبة الدهون قليلة، سواء لحم الضأن أو اللحم البقري، وذلك مقارنة بمنطقة البطن التي تحتوي على نسبة دهون عالية".
ويشير إلى أن أفضل "قطعية" هي "وجه الفخذ" على وجه التحديد؛ لما تحتويه من سعرات حرارية قليلة.
كما يفضل أن يحتوي الطبق الثاني على "البقدونس"، حتى يمكن لفيتامين سي امتصاص الدهون الموجودة في اللحم.
كما ينصح استشاري علاج السمنة والتغذية العلاجية، بتناول كمية مناسبة من المياه لتسهل عملية غسل الكلى لتعمل بكفاءة عالية.
وينصح كذلك بالحركة وعدم الخمول، لدعم عملية الهضم. ذلك أن الكثيرين يعتادون الخمول وقلة الحركة في العيد وبعد تناول الوجبات الدسمة، وهي ممارسات خاطئة صحيا.
أما عن السكريات والحلوى، فيوضح ساري أنه يتعين قدر الإمكان عدم الإكثار من تناول الحلوى والسكريات والمياه الغازية مع تلك الوجبة.
وبموازاة ذلك، لا ينصح بتناول "السمين" وهو المكونات الداخلية للذبيحة (الفشة والممبار والكلاوي والكوارع) لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون وقيمة غذائية قليلة جدا.
ويردف: "يتعين أن نتجنب الإسراف في تناول كميات كبيرة منها. ولو تم تناولها، فعلى سبيل (العينات) أو التذوق في العيد، لا سيما أنها تتسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي وترفع نسبة الكوليسترول".