أمرت النيابة العامة في إمبابة، اليوم السبت، بإحالة المتهمة بقتل زوجها وفصل رأسه وقطع عضوه الذكرى لمحكمة الجنايات للفصل في القضية، حيث استمعت النيابة لأقوال نجل المتهمة بعدما رصدته كاميرات المراقبة لحظة التخلص من جثة والده في حارة بشارع الاعتماد بإمبابة.
وقال نجل المتهمة، أمام النيابة العامة، إنه لم يكن على علم بأن البطانية التي تخلص منها بالشارع كانت تحتوي على جثة والده، وردد المتهم خلال التحقيقات: "والله ما أعرفش حاجة".
وأضاف المتهم قائلا: "أمي قالت لي خد الحاجات دي ارميها، ولما سألتها قالت لي دي زبالة وحاجات قديمة مش عايزينها، فأخدتها ورميتها في الشارع، وما كنتش أعرف اللي هي عملته ولا تخيلته".
وأثبتت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة عدم علم ابن المتهمة بالجريمة وأنه كان حسن النية عندما تخلص من جثة والده ولم يشارك بأي شكل من الأشكال في الواقعة، فقررت النيابة صرفه بعد انتهاء أقواله.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية لجريمتها خلال مثولها أمام نيابة إمبابة برئاسة المستشار هشام رفعت الشريف رئيس النيابة، وقررت المتهمة أن سوء معاملة زوجها لها على مدار عدة سنوات دفعتها لاتخاذ قرار بإنهاء حياته والتخلص منه.
وشرحت المتهمة في التحقيقات التي باشرها المستشار عمر عادل وكيل أول نيابة إمبابة أن إدمان زوجها على المخدرات والمنشطات دفعه لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات فما كان منه إلا أن يتعدي عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله.
واستغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها إلقاءها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها.