طلاب الثانوية العامة بالقليوبية: امتحان الجغرافيا به "تكات صعبة"

تباينت آراء طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية بمحافظة القليوبية، الذين ادوا امتحان مادة الجغرافيا، اليوم، حول مستوى الامتحان الذي جاء من وجهة نظرهم في متوسطا به بعض الصعوبة في عددا من الأسئلة، وخاصة أسئلة الخرائط، معبرين عن أن الامتحان ممكن وصفه بـ "السهل الممتنع".

وأضاف الطلاب، أنهم قاموا بحل الكثير من نماذج الامتحانات في الفترة الأخيرة إلا أنهم فوجئوا أن الامتحان به عدة نقاط صعبة و"تكات" صعبت عليهم الإجابة، مشيرين أنه مكون من 45 سؤال بينهم لايقل عن 10 مستوى الصعوبة عالي جدا، مؤكدين أن زمن الامتحان لا يتناسب مع حجم الأسئلة ووصفوا بعض الأسئلة بالصعبة.

فيما انهارت بعض الطالبات أمام مدرسة بنها الثانوية بنات، مؤكدين أن الامتحان بالنسبة لهم كان صعبا ولايقل صعوبة عن اللغة العربية واللغة الألمانية، التي امتحنوها قبل ذلك، مطالبين بتخفيف الضغوط عليهم ومراعاة أن تكون الامتحانات في مستوى كل الطلاب وليس الطلاب المتفوقين فقط.

وإشتكت بعض الطالبات من طريقة التفتيش الذاتي خلال الدخول للجنة، مؤكدين أن المشرفة على التفتيش لاتستخدم الجهاز الإليكتروني المخصص للتفتيش، وتفتشهم ذاتيا بطريقة غير لائقة وتسبب تعطلهم في دخول اللجنة.

فيما اكدت مصادر في غرفة عمليات إمتحانات الثانوية العامه بالقليوبية ان الغرفة لم تتلقي اي شكاوي من الطلاب خاصة بالإمتحان وان اللجان لم تشهد اي مشكلات قد تعكر صفو أداء الإمتحان

وتابع تابع الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية سير إنتظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسى 2020 / 2021 م من داخل غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية اليوم للتأكد من سير الإمتحانات وتذليل كافة المعوقات والعقبات التي تواجه الطلاب بأقصي سرعة والتعامل الفورى مع أى حالات إشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد وإتخاذ اللازم طبياً للحفاظ على صحة وسلامة الجميع فيه.

واكد وكيل الوزارة أنه تم التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتأمين الإمتحانات بجميع المدارس بمراكز وقرى المحافظة، مشدداً على توفير الامن والسلامة لكل المشاركين في الإمتحانات وتأمين اللجان الامتحانية نظرا للجهود المبذولة من القوات المسلحة والدور البارز والفعال للخدمات المقدمة من قوات الأمن لتقديم الراحة والامان لأبنائنا الطلبة والطالبات في الثانوية العامة مع مراعاة توفير جو من الطمأنينة للطلاب للقضاء علي القلق والفزع بداخلهم.