قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" هي الأكبر في تاريخ مصر الحديث التي تصب في صالح حقوق الانسان، متسائلا: "أين منظمات المجتمع المدنى من هذه الإنجازات التي نشهدها على الأرض؟، هذه المبادرة التي تُعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر.
وتابع عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: هذه المبادرة تحولت لمشروع قومى على الأراضى المصرية، وحققت انجازات لم نشهدها على مدار عصور سابقة بالكامل، حيث جاءت المبادرة لتعالج إرث كبير من الإهمال والتهميش وتساهم بقوة فى تحسين مستوى المعيشة للفرد والأسرة بل والمجتمع بشكل عام.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة ستظل واحدة من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، لافتا إلى أن تخصيص 200 مليار جنيه بالعام المالى الجديد، لتنفيذ مشروعات المبادرة دليل قاطع وجازم على عزم الدولة على تحسين مستوى الخدمات بالقرى والريف والنهوض بالبنية التحتية وشبكة المرافق، وأن العمل يجري على قدم وساق فى المبادرة، وأنها مشروع تنموي غير مسبوق فى تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزا خلال 3 سنوات، ورصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة ببرنامج متكامل لتحسين المرافق وبناء الإنسان، وانعكست نتائجها في انخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة لهم، وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب، الأمر الذي أدي إلى الحد من مشكلة البطالة، وذلك من خلال منحهم تسهيلات وقروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لرفع دخولهم وتحقيق الرفاهية لهم ولأسرهم.