وجه الشيخ هاشم إسلام من علماء الأزهر الشريف، رسائل هامة للمسلمين قبل عيد الأضحى، قائلا : " أنه يجب أن يتم ذبح الأضحية فى مكان خاص ولا يراها غيرها من الحيوانات، والأ ترى الأضحية السلاح الذى ستذبح به".
وأضاف هاشم إسلام من علماء الأزهر الشريف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " الأصل المصري" المذاع على قناة الصحة والجمال تقديم الإعلامي محمد الغرباوي، و سارة جمال، أن هناك أخطاء كثيرة يقع فيها بعض المسلمين، ولذلك عليهم أن ينتبهوا لها، منها : " نجد أمام مقر الجزار العشرات من الحيوانات تقف و يتم ذبحها الأضحية أمام الحيوانات، وبعد ذلك يتم سحب أضحية أخرى من التى شاهدت الذبح".
وتحدث عن تقسيط الأضحية قال إن المسلم إذا كان لديه ما يملكه من أجل أن يقسط الأضحية فمن الممكن أن يشتري أضحية بنظام التقسيط، ولكن أذا كان لا يمتلك، " فـ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، موضحًا أن الأضحية سنة.
وأضاف، أن المواطن إذا كان لديه ممتلكات فى حالة وفاة تتمكن أسرته من تسديد الأموال فيجوز.
وأوضح أن الأضحية يجب أن تذبح بعد صلاة العيد، وليس قبل صلاة العيد، مشيرًا إلى أن من ذبح قبل صلاة العيد فقد ذبح لنفسه.
وتابع قائلا: إن وقت الذبح فى الشريعة يبدأ من بعد صلاة العيد، أى من أول يوم، ويمتد إلى مغرب آخر أيام العيد".
يسن لمن يريد أن يذبح أضحيته أن يقول: «بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني»، وما يجب عليه هو التسمية فقط، وباقي الكلام أو ما زاد عليه مستحب وليس واجبا، ومما ورد في دعاء الأضحية قوله صلّى الله عليه وسلّم: «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمر بكبشٍ أقرنَ، يطأُ في سوادٍ، ويبركُ في سوادٍ، وينظرُ في سوادٍ، فأُتِيَ به، فقال لها «يا عائشةُ! هَلُمِّي المُدْيَةَ» ثم قال: «اشحَذِيها بحجرٍ» ففعلت، ثم أخذها، وأخذ الكبشَ فأضجَعَه، ثم ذبحَه . ثم قال ( باسمِ اللهِ . اللهم ! تقبل من محمدٍ وآلِ محمدٍ، ومن أُمَّةِ محمدٍ، ثم ضحَّى به»