عقد مجلس الأمن والدفاع في السودان، جلسة طارئة ناقش خلالها قضايا هامة وملحة تتعلق بالأمن والسلم المحلي والإقليمي، في ظل تجدد ظاهرة العنف المجتمعي والتطورات في ملف سد النهضة.
وفي التفاصيل، عبر المجلس عن أسفه حول الأحداث التي وقعت في شرق السودان وجنوب كردفان، مستعرضاً الأسباب والدوافع التي أدت إلى تجدد الصراعات القبلية، حيث وقف المجلس على نواحي القصور والمعالجات الآنية والحلول الجذرية، وفق وكالة السودان للأنباء "سونا".
ومن أهم القرارات التي اتخذها المجلس "إرسال تعزيزات عسكرية لحفظ الأمن المجتمعي في البحر الأحمر وجنوب كردفان، وتكثيف عمليات الأمن الداخلي في الأحياء السكنية، التي تعتبر بؤرا للعنف، وتكثيف جهود العون الإنساني في المناطق المتأثرة".
وحول تطورات قضية "سد النهضة"، استمع مجلس الأمن والدفاع إلى "تنوير عن مخرجات جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة، والخيارات والخطوات العملية لاستكمال جهود السودان، حفظا للحقوق والضمانات القانونية الملزمة لكل الأطراف"، وفق وزير الدفاع ومقرر المجلس، الفريق الركن يس إبراهيم.
كما أشاد المجلس بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا لسد النهضة ووفد التفاوض، وصولا إلى مجلس الأمن الدولي، مقررا عقد اجتماع عاجل للجنة العليا لسد النهضة، بمدينة الروصيرص تعقبه، جلسة خاصة لمجلس الأمن والدفاع في المدينة.
وأعلن المجلس تجديد موقفه الثابت من القضايا المصيرية والتي تمس الأمن الوطني وتهدد السلم.