أصدر الدكتور مبروك عطية، فتوى أثارت الرأي العام، في أحد التسجيلات التليفزيونية قال فيها: "مافيش حاجه اسمها صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة أو التصدق بعشرة جنيهات أفضل من صيام عشرين سنة".
وفي تسجيل سابق للدكتور عطية صقر، -رحمه الله- في إذاعة القرأن الكريم قال: "إن العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل عظيم وقد ورد في ذلك عدة أحاديث حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من هذه العشر، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ولم يعد بشيء من هذا كله".
وأضاف: "قد صام الرسول -صل الله عليه وسلم- الأيام التسعة، ويمكن للإنسان في ليالي هذه الأيام أن يكثر من الذكر لله والصلاة على رسول الله، وأن يختم القرآن الكريم، فالأجر يضاعف، وينبغي للمسلمين أن يكثروا من الأعمال الصالحة في هذه الأيام من قيام وصيام وعمل صالح".
وعن الأعمال المستحبة في هذه الأيام، قال "صقر": إنها مستغرقة لكل عمل صالح والعمل هو إما قيام أو صيام فالإسلام يحثنا دائمًا على أن تكون كل أفعالنا وأقوالنا وسمعنا، وكل ما نفعله عمومًا أن يكون في الخير، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، كما يحثنا على الصلاح والتعاون والتشاور والتعاون على البر والتقوى، كل ذلك يمثل منظومة متكاملة في نطاق التشريع.