عقدت نقابة المحامين، اليوم الأحد الموافق 11/7/2021 جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، نيابة عن الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، وبحضور الأستاذ محمد الكسار عضو مجلس النقابة العامة للمحامين
وعقدت الجلسة بمقر قاعة اتحاد عمال مصر لنقابات: شمال القاهرة – جنوب القاهرة – القاهرة الجديدة – حلوان – شمال الجيزة – جنوب الجيزة – شمال القليوبية – جنوب القليوبية – الإسكندرية – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد – دمياط – جنوب سيناء – البحر الأحمر – مرسى مطروح.
قال الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، إن نقيب المحامين قد غادر البلاد متجهًا إلى بيروت بلبنان للمشاركة في يوم التضامن مع نقابة «بيروت»، وذلك بصفته رئيس اتحاد المحامين العرب، مشيرًا إلى أن ذلك يعبر عن دور مصر في مساندة جميع الدول العربية وتحمل المسئولية.
وأضاف “الجمال”، خلال كلمته بجلسة حلف اليمين للمحامين الجدد، أن حلف اليمين يعد شرطًا رئيسيًا لقانونية قيد المحامي في النقابة، منوهًا إلى أن المحامين الجدد بمجرد أداء الحلف يطبق عليه قانون المحاماة، الذي بدوره يعمل على تنظيم تعاملاتك كمحامي مع كافة الجهات المختلفة في مؤسسات الدولة، ويوضح للمحامي ما له وما عليه.
وأكد «الأمين العام، أن بعد انضمام المحامي لنقابة المحامي أصبحت كل تصرفاته محسوبة عليه ويسئل عنها، مشددًا على أن مهنة المحاماة هي الوحيدة التي تتعامل مع كل مؤسسات الدولة، فكل عمل يخص الدولة هو بمثابة قانون.
وأوضح أن يوم جلسة حلف اليمين من الأيام التي ستظل محفورة في الذاكرة لدى جميع المحامين الجدد، مشيرًا إلى أن كلمات حلف اليمين ليس كلمات تردد فقط، بل يجب أن ينفذها المحامي على أرض الواقع، حتى يستطيع النجاح في مهنة المحاماة.
وطالب الأمين العام للمحامين، المحامين الجدد بضرورة المحافظة على مبادئ مهنة المحاماة التي نص عليها القانون، والتحلي بالأخلاق والآداب العامة، والالتزام بالواجبات التي توكل إليه، حتى يستطيع الارتقاء بمهنة المحاماة.
ونوه إلى أن المحاماة من أعظم المهن في العالم، وأن المحامين هم عظماء وعلماء المجتمع، مطالبهم بالرجوع إلى التاريخ، لكي يعرفوا أن نقباء المحامين السابقين كانوا وزراء ورؤساء وزارة.
وشدد “الجمال”، على أن النقابة تتجه خلال الفترة الحالية إلى إعداد محامين يتمتعون بقدر عال من الثقافة والأدب والأخلاق، موضحا أن الله تعالى قال للرسول صلى الله عليه وسلم: ” وإنك لعلى خلق عظيم”، فهذه عبارة صريحة تؤكد على أهمية الأخلاق.
وأشار إلى أنه من الضروري أن المحامي يتمسك بالمحاماة وأخلاقياتها ومبادئها حتى يكون من عظماء المجتمع، متابعا:” يجب على المحامي أن يتحلى بالأخلاق والعلم والثقافة والأدب بالفعل وليس بالقول، فهذه الصفات تعد رأس مال المحامي، لأنه يتعامل مع جميع المؤسسات الموجودة في المجتمع”.
ومن جانبه رحب الأستاذ محمد الكسار عضو مجلس النقابة العامة، بالمحامين الجدد قائلا:« من حقكم أن تكونوا سعدا لانضمامكم لنقابة المحامين، وهذا شيء عظيم، وان قانون المحاماة أعطى المحامي مميزات أثناء ممارسة المهنة، وذلك لتحقيق العدالة».
وتابع: «على كل محام ومحامية منكم أن يلتحق بمكتب محامي كي يتدرب فيه على المحاماة بشكل عملي، وعليه أن يقرأ في العديد من الفنون كي تزيد ثقافته ويكون على قدر عالٍ من الثقافة.
وشدد «الكسار» على ضرورة أن يتحلى المحامي بحسن الخلق ويهتم بمظهره بارتداء الزي الكامل «البدلة».