بعد أيام من اغتيال زوجها في مقر إقامته الشخصي، أصدرت أرملة رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس أول بيان لها.
وأكدت مارتين مويس: (التي أصيبت بثلاث طلقات نارية خلال العملية ونقلت للعلاج إلى الولايات المتحدة) في تصريح صوتي نشر اليوم السبت على حسابها في "تويتر"، أن زوجها اغتيل برصاص مرتزقة ولم يتمكن من قول كلمة واحدة قبل إطلاق الرصاص عليه.
MESSAGE DE LA PREMIÈRE DAME MARTINE MOISE. pic.twitter.com/cFQW70xTFE— Martine Moïse (@martinejmoise) July 10, 2021
وأعربت أرملة الرئيس المغتال عن قناعتها بوقوف أفراد من معسكر معارضي زوجها وراء الهجوم، مرجحة أن العملية استهدفت اغتيال الرئيس وعائلته من أجل منعه من تطبيق مشاريعه الطموحة المتعلقة ببناء الطرق وإمداد المواطنين بمياه الشرب وتنظيم استفتاء وانتخابات.
وقالت: "المرتزقة الذي قتلوا الرئيس قبعوا في السجن، لكن هناك مرتزقة آخرون يسعون إلى قتل حلمه ورؤيته للدولة".
وطالبت أرملة الرئيس المواطنين بعدم إهدار دم زوجها وعدم ترك اغتياله دون رد، داعية إلى مواصلة "الصراع الذي كان يخوضه لا من أجل نفسه بل من أجلنا جميعا".