رفض روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، الحديث عن مستقبله بعد خروج المنتخب من ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، عقب الهزيمة من نظيره الإيطالي بهدفين مقابل هدف، مساء أمس الجمعة.
وقال المدرب الإسباني، بعد المباراة وهو هادئ للغاية كعادته: "يصعب عليَّ في الوقت الراهن أن أتحدث عن شيء آخر سوى الهزيمة وخروجنا من البطولة الأوروبية".
جاءت هذه التصريحات ردا على سؤال حول ماذا ينتظر مارتينيز مع المنتخب البلجيكي مستقبلا، وذلك في إشارة إلى بطولة دوري الأمم الأوروبية وبطولة كأس العالم 2022.
وتولى مارتينيز مهمة تدريب المنتخب البلجيكي بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، بعد مسيرة احترافية درب خلالها سفانسيا سيتي وويجان أتلتيك وإيفرتون.
وأضاف مارتينيز: "اللحظة لا تزال حديثة للغاية ولا أريد أن أقول شيئا انفعاليا، وما أريده حاليا هو أن ألقي نظرة إلى الوراء على البطولة وأن أقول إن اللاعبين لم يرتكبوا خطأ، بل على العكس بذلوا كل ما في وسعهم للوصول بنا إلى أبعد حد ممكن".
تجدر الإشارة إلى أن مارتينيز تولى تدريب المنتخب خلفا للبلجيكي ارك فيلموتس، بعد أكثر من نصف قرن اقتصر خلاله تدريب المنتخب البلجيكي على البلجيكيين والهولنديين فقط.
ويستمر عقد مارتينيز مع المنتخب البلجيكي حتى 2022، وقد أبدت عدة أندية في الدوري الإنجليزي اهتمامها لفترة طويلة بالحصول على خدماته.
أول تعليق لـ "نيمار" بعد تأهل البرازيل إلى نصف نهائي كوبا أمريكا
"لاتراجع ولا استسلام".. ليفربول يتمسك بصفقة نجم اليورو