اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، أن "الأحداث الأخيرة في منطقة تيغراي بإثيوبيا مقلقة للغاية".
وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن تلك الأحداث "تبرهن مرة أخرى على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة"، مضيفا: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء آبي أحمد وآمل أن يتم وقف الأعمال العدائية بشكل فعال".
وشدد على أنه "من الضروري حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإيجاد حل سياسي".
وفي وقت سابق الإثنين، دخلت القوات المتمردة في إثيوبيا، مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي البلاد، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن قوات المتمردين دخلت، ظهر اليوم، عاصمة تيغراي، مما "يمثل انتكاسة لجهود آبي أحمد لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.