أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل عملها في مشروعات المبادرة مركزي إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
وأضاف "زمزم"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم الانتهاء من 40% من محاور التنفيذ في القرى المستهدفة، وتم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي وشبكات المياه وتغذية الكهرباء في معظم القرى المستهدفة، مؤكدا أن العمل يسير في المشروعات بالقرى طبقا للخطط التي تم وضعها مسبقا.
وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إلى أنه سيتم تنظيم 8 قوافل طبية متواصلة لخدمة أهالي القرى المستهدفة من مبادرة حياة كريمة، مردفا أنه يتم العمل الآن في 52 مركزا على مستوى الجمهورية ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، أنه يتم التركيز من وزارة التضامن الاجتماعي على التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الغير قادرة في القرى، ويتم التخطيط حاليا على إمداد الأسر الأكثر احتياجا وتطوير المنازل والبنية الأساسية والتحتية بمشروعات متناهية الصغر لكي يكون هناك مصدر رزق متوفر لأكثر من 300 ألف مواطن في المشروعات الكبرى التي تتم داخل مشروعات الريف المصري في أكثر من 1500 قرية.
قال الدكتور عماد عتمان ، نائب رئيس جامعة طنطا، على خلفية تنظيم قافلة طبية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إن القافلة تقوم على تنظيم من الجامعة بالتعاون مع مبادرة صناع الخير، وتشمل جميع التخصصات الطبية، وعلى رأسهم تخصص "الأسنان".
وأضاف عتمان خلال لقاء بـ فضائية "إكسترا نيوز"، أن القافلة الطبية تضم تخصص لـ جراحة الأسنان ، وهو معد بشكل جبد جدا ، ويضم ثلاث كراسي لاستقبال المرضى ، ويختص بعلاج كافة مشكلات الإنسان.
وتابع نائب رئيس جامعة طنطا: “نقوم بدور أساسي وواجب من واجبات جامعة طنطا، بالتعاون مع المبادرات الرئاسية”.
وقالت الدكتورة زينب سامي، منسق مبادرة حياة كريمة، إن القافلة معدة بالتنسيق مع مبادرة " صناع الخير" ، والاستغاثات الطبية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
وفي سياق آخر، أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى تشارك في تنفيذها مؤسسة صناع الخير للتنمية نجحت في أن تكون نموذج عالمى رائد من خلال ترسيخها لقيم المواطنة بإستهداف الأرتقاء بالمنظومة التعليمية للصغار والكبار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها زمزم خلال مشاركته في الورشة الإقليمية "المواطنة في تعليم الكبار "التى نظمها مؤخراً البيت العربى لتعليم الكبار والتنمية "عهد" والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار بحضور رفعت الصباح رئيس البيت العربى لتعليم الكبار والتنمية والدكتورة إقبال السمالوطى أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وعاشور عمرى رئيس هيئة تعليم الكبار ودعاء خليفة وزير مفوض مدير إدارة التربية والبحث العلمى بجامعة الدول العربية والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الإجتماعى للسياسات الاجتماعية.
وأوضح زمزم أن مبادرة حياة كريمة أحد روافد ترسيخ قيم المواطنة في مصر بالعمل على حل المشكلات الكبرى التى يعانى منها الريف المصرى وعلى رأسها مشكلات الأمية والتسرب من التعليم فهى تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة فى التجمعات الريفية، وهي ترجمة حقيقية لعزم القيادة السياسية على تنفيذ أهداف المبادرة والاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية على الأرض.
وأشار زمزم إلى أن مشكلة محو الأمية وإيجاد حلول لها أولوية قصوى لمبادرة "حياة كريمة" فالمبادرة عملت على التنسيق التام بين وزارة التضامن الإجتماعى وهيئة محو الأمية في إتاحة وزارة التضامن لقاعدة بيانات الأميين لفروع الهيئة بالمحافظات، وتشمل القوائم أسماء الأميين والرقم القومي وعناوين إقامتهم، أيضا إعداد قوائم بأسماء المرشحين للعمل في فصول محو الأمية كمدرسين.
وتركز المبادرة على الفئات العمرية من 16 إلى 35 عاما فأكثر، على أن يكون هناك استثناء لمن تخطى هذا العمر بشرط الاستعداد التام للدراسة وتلقي العلم. وسوف تكون مدة الدراسة من 3 إلى 6 أشهر، على أن يتم العمل على توفير فرص عمل للناجحين المتحررين من الأمية.