لم يكن يعلم النائب علاء حسانين، عضو عضو مجلس النواب السابق، نائب الجن والعفاريت كما يطلق عليه والذي كان عضو مجلس نواب لدورتين عن مركز ديرمواس، في جنوب محافظة المنيا، ومرشح حالي لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة السادسة «المؤجلة» بنفس المركز، أن نهاية رحلته مع عالم الدجل وتسخير الجن للاستحواذ على ما ليس ملكه، ستؤدي به إلى السجن.
فشكل نائب الجن والعفاريت، تشكيل عصابي تخصص فى التنقيب عن الآثار بمناطق مختلفة، وتجميع الآثار والاتجار بها، مدعيا تسخير الجن لتحديد موقع الآثار للتنقيب عنها واستخراجها.
بتسخير الجن واستحضار العفاريت، عمل النائب السابق على نهب كنوز البلاد حيث عثر أثناء القبض عليه أمس على 201 قطعة أثرية عبارة عن 2 لوحة أثرية لتابوت منقوش بالهيروغليفية، و36 تمثال مختلفة الأطوال، 4 تماثيل أوشارتي نصف، 1 تمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزاريه، 1 تمثال أوشارتي من المرمر كما عثر على 2 تمثال من البرونز أحدهم مفصول الرأس، و1 تمثال خشبي طوله 10سم، 1 تمثال حجري متقسم جزئين يعود للعصر اليوناني، 52 عملة مختلفة الأشكال برونز ونحاس تعود للعصر الروماني واليوناني ،6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني،1 بولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي.
كما ضبطت 3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي ، عقود بها مجموعة من التماثيل تمثل ألهة مختلفة، و3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية. وعثر أيضا على 1 مائدة قرابين حجرية، و2 طبق بازلت أسود اللون على شكل سمكة وأخر على شكل اوزتين، 4 فازات مختلفة الأحجام ،24 نموذج لأوني مختلفة الأشكال والأحجام، 3 أواني صغيرة من المرمر.. إبريق أخضر من الفيانس، 1 إبريق من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، 6 قطع من الدرائق.
كما عثرت على قطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، 3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار ،6 قطع من الفخار على شكل صغير الحجم ،1 غطاء إناء حجري وقاعدة غطاء حجري. كما تم العثور على 1 مسند ورأس من الخشب ،10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسرجة من الفخار ترجع للعصر اليوناني والروماني ،جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب، و3 ثقل ميزان أحدهم بازلت، وأخر حجري، و3 موازيين من البازلت، و3 مكحلة من المرمر، و1 تمثال جنائزي صغير الحجم غير مكتمل.
كما تم ضبط الأدوات المستخدمة في التنقيب فهي 15 كوريك و12 فأس و3 أزمة حديدية بمقبض خشب و9 مطارق و3 مطارق كبيرة و11 مسمار حديدي و15 أجنة حديدية ومطارق كمية من الأحبال و. كابل كهرباء و4 مولد كهرباء، و5 شنيور دقاق و4 حفرات بنطاق قسم شرطة مصر القديمة مساحة 1 متر إلى 2 متر، وعمق كبير.
تبدأ عملية التنقيب عن الآثار بتحديد مكان وجود الكنز في المنزل، ويستعين صاحب المنزل بأحد المشايخ المتخصصين في التعامل مع الجن للمساعدة فى استخراج الكنز، و يحصل كل من المقرئ وصاحب المنزل والقائمين على الحفر على نصيب من الآثار المسروقة، وبعد استخراج الآثار أو الذي يقوم بعملية بيعها للزبائن الأثرياء والأجانب.
تفاصيل إخفاء القطع الأثرية
وأخفى نائب الجن والعفاريت، القطع الأثرية في مخزن بمصر القديمة، وكان يستعد لتهريبها خارج البلاد، لكن الشرطة تمكنت من رصد نشاطه وإلقاء القبض عليه، وتبين أن مخزن مصر القديمة كان داخله المضبوطات 1 مسند ورأس من الخشب، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسرجة من الفخار ترجع للعصر اليوناني والروماني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب، و3 ثقل ميزان أحدهم بازلت، وآخر حجري، و3 موازين من البازلت، و3 مكحلة من المرمر، و1 تمثال جنائزي صغير الحجم.
لحظة القبض على علاء حسانين
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على علاء حسانين وعصابته، وعثر بحوزتهم على 201 قطعة أثرية وأدوات الحفر، وهي عبارة عن 15 كوريك و12 فأس و3 أزمة حديدية بمقبض خشب و9 مطارق و3 مطارق كبيرة و11 مسمار حديدي و15 أجنة حديدية ومطارق كمية من الأحبال وكابل كهرباء و4 مولدات كهرباء، و5 شنيور دقاق، بالإضافة لاكتشاف 4 حفرات بنطاق قسم شرطة مصر القديمة مساحة 1 متر إلى 2 متر، وعمق كبير.
معلومات عن علاء حسانين
_ اشتهر بنائب الجن والعفاريت، لإيهامه عددًا من المواطنين أنه على اتصال بقوى خارقة للطبيعة يستخدمها لإخماد الحرائق.
_متورط حاليا مع نحو 17 متهما بحيازتهم 201 قطعة أثرية وأكثر من 300 قطعة أخرى ترجع إلى مختلف العصور.
- فاز علاء حسانين في انتخابات مجلس الشعب لدورتين متتاليتين عامي 2000 و2005.
- كان علاء حسانين أحد أعضاء حملة دعم الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، في المنيا.
- خسر علاء حسانين في انتخابات 2015 بعد حصوله على 11845 صوتًا فقط.
- علاقته بقيادات الحزب الوطني المنحل، كانت قوية جدًا، وظهر يقبل يد الرئيس الأسبق حسني مبارك أثناء علاج الأخير.
- ألقي القبض عليه سابقًا يوم 26 أغسطس 2017 بعد البلاغ الذي تقدم به رجل الأعمال حسن راتب ضده بتهمة «النصب والاحتيال»، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر بـ3 ملايين دولار.
- تسبب في تأجيل الانتخابات بالدائرة السادسة، ومقرها مركز دير مواس بالمنيا، بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، عقب حصوله على حكم قضائي بإدراج اسمه ضمن كشوف المرشحين، ولم تجر الانتخابات في تلك الدائرة حتى الآن.
- ويمتلك شركة للرخام والجرانيت، إضافة إلى عدد من المحاجر في المنيا.
- كان الشاهد الرئيسي في قضية اتهام نائب المحلة السابق حمدي الفخراني في قضية الرشوة الشهيرة التي صدر فيها حكم بحبس الفخراني 4 سنوات.
speakol