كسينيا شويغو 30 عاماً ابنة سيرجي شويغو وزير الدفاع الروسي، تدير شركة ناشئة ناجحة لتكنولوجيا المعلومات ، ماريا شوفالوفا 22 عاماً ابنة إيغور شوفالوف صديق بوتين ورئيس شركة التنمية الحكومية الروسية نائب رئيس الوزراء عام 2018، تحصل على 75 ألف يومياً لإدارة أصول أكبر الشركات الروسيةK كما كسبت شوفالوفا أكثر من 20 مليون دولار من صفقة مرتبطة ببوتين عام 2018 تتهافت الامتيازات والمناصب والحصص الكبيرة بالشركات على بنات الكرملين اللواتي أصبحن الوجه النسائي في عالم الوظائف العليا من بنات الكرملين.
مؤخراً بدأ التركيز على جيل جديد من النساء الروسيات أسندت إليهن إدارة مشاريع كبيرة يطلق عليهن بنات الكرملين، لأنهن يتمتعن بآباء رفيعي المستوى وزراء وأعضاء برلمان أو مسؤولين بالكرملين يدرن أعمالاً بملايين الدولارات، يكتشفن غالباً في حفل " فيينا الراقص" السنوي وهو حدث اجتماعي سنوي يضم أولاد النخبة فاحشة الثراء وأبناء المسؤولين من أشهر بنات الكرملين، باستثناء شويغو وشوفالوفا، تعتبر بنات بوتين أبرزهن.
يكاترينا تيخونوها 34 عاماً تدير مشروعاً بـ 1. 5 مليار دولار لتطوير حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة موسكو وماريا، فورونتسوفا 36 عاماً تشرف على برنامج يطور تقنيات وراثية بأكثر من مليار دولار، يليزافيتا بيسكوفا ابنة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ظهرت في حفل عام 2015 عملت بعدها متدربة بالبرلمان الأوروبي، لماذا منحن هذا الأدوار.
بعد انتخابات 2016 في روسيا سلط الضوء على أهمية المرأة لإزالة مظاهر الفساد، وجندت النساء النخية في وظيفة منظفات سياسيات لأن التصور يقول: النساء أقل فساداً، وقع الاختيار على بنات الكرملين بسبب العلاقات مع آبائهن، رغم ذلك لا يشجعن على امتلاك صوت في السياسة لعدم تكرار سيناريو كسينيا سوبتشاك ابنة رئيس بلدية سان بطرسبرغ المعروفة باسم " حفيدة بوتين" التى انضمت للمعارضة عام 2011 بعد بنائها إمبراطورية ترفيهية ضخمة.
وكشف بوتن في الفترة الأخيرة عن إمكانية زواجه ثانية، دون أن يكشف عن اسم العروس، وفق ما نقل موقع " إن دي تي في" وسبق لبوتن أن تزوج لودميلا بوتينا من عام 1983 وحتى طلاقهما سنة 2013، وقد أثمر هذا الزواج عن ابنتين هما كاترينا وماريا.
وانتشرت شائعات عقب طلاق بوتن تحدثت عن علاقة تجمعه بلاعبة الجمباز الأولمبية السابقة، ألينا كاباييفا، إلا أن الرئيس الروسي رفض تأكيدها، وذكرت رويترز عام 2016 أن رجل أعمال له علاقات مع تابعين لبوتن نقل ملكية عقارات إلى شقيقة ألينا وجدتها.
بلغت شهرة كاباييفا ذروتها عقب نشر صحيفة روسية يملكها الملياردير أليكسندر ليبيديف لمقال تحدث عن علاقة سرية تجمعها ببوتن، مما تسبب بإغلاق الصحيفة سنة 2008.
وتصدرت كاباييفا أغلفة العديد من المجلات العالمية مثل " فوغ" ، كما عملت شركة ماتيل على إنتاج دمية باربي تشبهها.