«أصل الكيف بيذل». . بماذا يؤمن الناس في الكنيسة الدولية للحشيش ؟

الثلاثاء 22 يونية 2021 | 03:08 مساءً
كتب : مدحت بدران

من الخارج كنيسة عادية، لكن عندما تنظر إليها من الداخل تجد مصلين يغنون، ويمررون لبعضهم سجائر الحشيش.. هذا هو الطقس الرئيسي للصلاة في الكنيسة الدولية للحشيش في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، مؤسسا الكنيسة هما ستيف بركير وولي مولوي، وافتتحت أبوابها للمصلين عام 2017.

كنيسة الحشيش

كان ستيف يعيش في كنيسة قديمة اشتراها والده وكان بصحبة لوي ضمن مجموعة أصدقاء يدخنون الحشيش معاً، طلى رسام غرافيتي مشهور الكنيسة برسومات مشرقة، وصممت إضاءة تساعد المصلين المدخنين على التأمل، وتعترف الحكومة الأمريكية بـ" كنيسة الحشيش" كغيرها من الجماعات الدينية.

سبب التسمية كنيسة الحشيش

ويطلقون على أنفسهم " المتسامين" وهو يعني أن تتسامي لتصبح أفضل نسخة ممكنة من نفسك، وتضم الكنيسة يهود ومسيحيون وبوذين وملحدين أيضاً، وكان مؤسسوها يريدون فتحها للعامة لكن قوانين ولاية كولورادو تسمح فقط بتدخين الحشيش في النوادي الخاصة.

عدد أعضاء كنيسة الحشيش

وتضم الكنيسة حوالي 15 ألف عضو من كل أنحاء العالم، وأطلق عليها الكنيسة الدولية للحشيش ويوجد لدي الكنيسة أعضاء من أكثر من 100 دولة، وتنتشر عشرات كنائس الحشيش المماثلة في أمريكا، لا يدفع الناس فيها عملياً مقابل الحشيش لكنهم يقدمون تبرعات للكنيسة نفسها.

كنيسة الحشيش الدولية

ولم تكن " كنيسة الحشيش الدولية" ، هي الأولي التى تستخدم القنب أو الحشيش كما يتم تداوله بين الناس، فقد شهدت مدينتين ميشيغان وإنديانا بناء كنيستين مماثلتين فى أستخدام الطقوس الغريبة وشرب جميع أنواع المخدرات داخل ساحتها.

ويعرف الحشيش فى تلك الكنائس بالنبتة الأقرب إلى شفاء الأنفس وتحريرها، وينبوع صحة المريض وعلاجه من المرض والاكتئاب، وترفع مواد الهلوسة كنوع من القربان فى تلك الأثناء، وتستخدم صبار الهلوسة أو البَيُّوتفي في عباداتها، وديانة الرستافاري في جمايكا، والتى تعتقد على المواد المخدرة لتساعدهم للتقب من الله.