أصدرت هيئة الدواء المصرية، منذ قليل، بيان هام بشأن علاج ضمور العضلات، الذي يعاني منه الكثير من المواطنين، ويأتي ذلك نتيجة وجود نقص في الكتلة العضلية بالتدريج الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحي.
ولذلك أكدت هيئة الدواء المصرية، عن تسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصري يستخدم في علاج ضمور العضلات، حيث أن هذا الإجراء سوف يساهم في تقليل معاناة المرضى، كذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.
يذكر أن ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل " التحدث، المشي ،التنفس، البلع"، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.
ويأتي هذا الإجراء انطلاقا من التكليفات الرئاسية بمنح الأولوية الاستراتيجية لتوفير الدواء بالسوق المصري، وحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الدوائية للمواطن المصري، ومتابعة هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من أبناء الوطن مصابي ضمور العضلات.
كما يأتي متوافقا مع رصد منظومة الشكاوى الحكومية لاستغاثات مرضى ضمور العضلات، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتوفير الدواء المعالج لمرض ضمور العضلات في سوق الدواء المصري.