أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، بإن الدولة تسعى جاهدة لـ تطوير وتحديث جميع المجازر.
لافتا أن تطوير المجازر سوف يسهم في توفير لحوم آمنة وذات جودة عالية، ويساعد في الحد من تزوير الأختام.
وأضاف أبو صدام، خلال تصريحات له، أن ذلك سوف يكون له أثر كبير في القضاء علي بيع اللحوم غير الصحية والقضاء علي الفساد الإداري في بعض المجازر بعد تحويلها إلى مجازر آلية لتصعيب أي عمليات ذبح خارج المواصفات أو ختمها بأختام غير مطابقة لنوع اللحوم.
وأوضح أنه لنجاح هذه المنظومة يجب تكاتف الجميع وبث التوعية والإرشاد بين المواطنين والجزارين مع تشديد الرقابة علي كافة المجازر ووضع نظام تتبع للحوم من وإلى المجزر، وربط المجازر بنظام إلكتروني يتبع الجهات الرقابية المركزية لتسهيل عمليات المتابعة والمراقبة عن بعد.
وأكد عبدالرحمن أن هذا التطوير سوف يوفر فرص عمل جديدة ويقلل عمليات استيراد اللحوم ويساهم في استقرار أسعار اللحوم الحمراء كما يساعد في الارتقاء بمصانع الجلود.
وأشار أبوصدام إلى أن اللحوم البلدي تتميز بتداخل اللحم والدهن أما المستوردة دهنها أقل واللحم البلدي في الغالب يتميز باللون الأحمر الفاتح أما المستورد لونه غامق والأنسجة في اللحوم الطازجة قوية ومتماسكة أما المستوردة أنسجتها تتفتت بسهولة، ورائحة المجمدة غالباً "متعفنة" عند طهي اللحوم المستوردة أيا كان نوعها تستغرق وقتا طويلا عن اللحوم البلدي الطازجة.
وتابع أبوصدام، وبالنسبة لشكل ولون الأختام وما يدوّن عليها فإن الأختام تحمل أول حرفين من نوع اللحوم فمثلا ( بق ) تعني بقري، (جا) تعني جاموسي (جم) تعني جملي، وشكل الأختام ، الختم الدائري يستخدم للحوم صغيرة السن والختم المربع يستخدم للحوم كبيرة السن وتُختم دائما لحوم الماعز بالختم المربع وتبقى أختام اللحوم المستوردة بنفسجية اللون وذات شكل سداسي على شكل شريط متصل؛ فيما تختم لحوم العوارض كما هي ثمانية الأضلاع حمراء، والعوارض أي حيوانات حدث لها حادث طارئ أو شارفت على الموت دون أن يكون السبب مرضيًا.