تضاعف أمازون من التكنولوجيا في محاولة لجعلها أكثر أمانًا، حيث تستخدم الشركة التي يقودها جيف بيزوس مختبرات Amazon Robotics وAdvanced Technology لابتكار روبوتات جديدة لإبقاء عمال مستودعات أمازون، الذين يشكلون غالبية موظفيها الذين يزيد عددهم عن مليون موظف، أكثر أمانًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تستخدم الروبوتات المعروفة باسم "بيرت" و"إرني" تقنية التقاط الحركة، يسمح هذا لعلماء بيانات أمازون بفهم ما يحدث فى المستودع وتطبيق ذلك على إعداد المختبر، قبل العودة إلى العمل مرة أخرى.
وقالت أمازون إنه في الشهر الماضى كان هدفها تقليل معدلات الحوادث القابلة للتسجيل بنسبة 50% بحلول عام 2025.
وأصدرت إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية تقريرًا في وقت سابق من هذا الشهر أظهر منذ عام 2017، أن أمازون أبلغت عن معدلات أعلى للإصابات الخطيرة التي تتسبب في فقدان الموظفين للعمل أو التحول إلى مهام أخف، مقارنة بمشغلي المستودعات الآخرين في البيع بالتجزئة.
كما أنه في عام 2020، كان هناك 5.9 إصابات خطيرة لكل 100 موظف يعمل بدوام كامل في مستودعات أمازون، واتهم تقرير منفصل، صدر في أكتوبر 2020، شركة أمازون بإخفاء أزمة إصابات متصاعدة.
وجدير بالذكر أن الإصابات الخطيرة في مراكز التنفيذ التي كانت باستخدام الروبوتات تقريبًا ضعف المعيار الصناعي بسبب زيادة أهداف الإنتاج، وفي ذلك الوقت، أصرت أمازون على أن الأرقام المرتفعة ترجع إلى تشجيع الشركة للموظفين على الإبلاغ حتى عن الإصابات الطفيفة.