أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بأنه يتم العمل على تنفيذ برامج "خفض الضرر" بالتعاون مع الوزارات المعنية، واعتماد برامج لعلاج الإدمان بمستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية بما يسهم في الحد من انتقال العدوى لفيروس نقص المناعة المكتسبة.
وأضافت زايد خلال تصريحات لها بحضور كل من السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف ونقلتها فضائية تن أن مصر من الدول المنخفضة في معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
وتابعت وزيرة الصحة أن الوزارة ملتزمة بأهداف التنمية المستدامة والتوافق مع الهدف العالمي المتمثل في القضاء على فيروس نقص المناعة البشري بحلول عام 2030.
وأشارت زايد إلى أن إطلاق منظومة إلكترونية لقواعد بيانات المرضى، تضمن الحفاظ على خصوصية وسرية بيانات المصابين لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية دون تمييز.