وصلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى مقر حفل استقبال قادة مجموعة السبع في "مشروع إيدن".
وانطلقت اجتماعات قمة مجموعة السبع، اليوم الجمعة، في بلدة كورنوال الساحلية جنوب غربي إنجلترا، حيث يجتمع زعماء دول المجموعة ومسؤولي التكتلات الدولية الكبرى لمناقشة قضايا العالم وفي مقدمتها مكافحة تداعيات جائحة كورونا.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الملكة إليزابيث انضمت إلى الأمير تشارلز والأمير ويليام في حفل استقبال وعشاء لقادة مجموعة السبع.
وذكرت صحيفة "دايلي اكسبرس" الإنجليزية، أن الملكة إليزابيث ستتابع ابنها الأمير تشارلز خلال إلقائه كلمة في قمة مجموعة السبع.
وظهرت ملكة بريطانيا في المأدبة مع كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وحرصت الملكة على الظهور بملابس غير رسمية، حيث ارتدت فستانا زهري اللون.
بدورهن قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كلمة له خلال افتتاح القمة، إنه “من الضروري ألا نكرر أخطاء الأزمة الاقتصادية في 2008”، مضيفًا أن “مجموعة السبع موحدة في رؤيتها حول الاقتصاد وتغير المناخ”.
وتبحث الولايات المتحدة ودول أخرى في مجموعة السبع إعادة تخصيص 100 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الأشد تضررا من أزمة كوفيد-19.
وقال البيت الأبيض، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني اليوم الجمعة، إن بايدن ومجموعة السبع يبحثون بجدية بذل جهد عالمي يضاعف أثر المقترح الخاص بمخصصات حقوق السحب الخاصة للدول الأشد احتياجا.