أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا NCA أن شخصا يدعى عبد الإله اعترف بابتزاز واستغلال قرابة 2000 ضحية على مستوى العالم عبر الإنترنت.
واعترف المتهم البالغ من العمر 26 عاما بما يعتقد أنها واحدة من أكبر الجرائم الإلكترونية، التي يرتكبها شخص واحد.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية فقد أقر المتهم أمام محكمة برمنغهام الشهر الماضي بارتكاب 158 تهمة.
وذكرت الوكالة أن مخالفات المتهم تضمنت ابتزاز الضحايا بإرسال مقاطع فيديو وصور مهينة لأنفسهم وأطفالهم وأشقائهم، ليقوم بعد ذلك ببيعها عبر الإنترنت.
وتظاهر عبد الإله بأنه رجل أعمال أو سمسار في مواقع الإنترنت، ليتمكن من خداع الضحايا، ويطلب منهم إرسال صورهم وهم عراة أو بأجزاء من الملابس.
واستهدف عبد الإله والذي كان يعمل سابقا في برمنغهام بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وعدهم بآلاف الجنيهات مقابل إرسال صورهم، وكان يرسل المتهم لهم "لقطات شاشة مزيفة" لأموال ليقنع الضحايا بإرسال صورهم.
وأشار المحققون إلى أن العديد من الضحايا كانوا خائفين جدا، لدرجة أنهم شعروا أنه ليس أمامهم خيار سوى الامتثال لأوامره، إلا أن الكثيرون منهم بدأوا يفكرون بالانتحار.
وقال رئيس عمليات التحقيق في الاعتداء الجنسي على الأطفال توني كوك: "شعر فريق التحقيق بالرعب من فساد، السادي عبد الإله".
وحقق المتهم أكثر من 25000 إسترليني من خلال بيع صور الضحايا من خلال حساب "تليغرام" مشفر.