قال الإعلامى عمرو أديب، إن لدينا مشكلات تطوير وليس تأخيرا، حيث ما يجرى أن هناك مشكلات من نقل الناس من مكان سيئ لمكان أفضل، ويكون فيها أعراض جانبية وبعض المشكلات والتأخير، وإنما ننظر إلى النية والغرض.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج "الحكاية": "الناس بتقول طمعانين في الأرض بتاعتنا، هنطمع في ايه؟، البلد بتعمل كل اللى بتقدر تعمله وبتصرف مليارات ولكن برضو الناس بتخاف، وبيقولا أبتدت المعاينة قبل ما ينقلونا، يبقى هنبقى في الشارع وإحنا مرعوبين، وهنا يجي دور مجلس النواب، وأعضاء الدائرة، ولازم الناس تشتغل على الأرض، الدولة مش هتعمل كل حاجة".
وتابع: "النهاردة التحدى إيه، بيقولوا طبعا محدش هيجيب سيرة الموضوع، ليه مش هنجيب سيرة الموضوع، وإيه اللى هنخاف منه، عارفين أن فيه عشوائيات وكنتوا ساكتين، وإدارات على مدى سنوات كتيرة وعارفة فيه عشوائيات ومحدش مد إيده فيها، واللى بيحصل دا أول مرة، ودي مش منحة ولا منة، ودا حق الناس، والناس متعيش في الكلام ده".
وذكر أن الدولة تنقل الأهالى لمنطقة بها مدارس ومستشفيات ونوادى، والمسألة تأخذ بعض الوقت، لأنه نقل لمجتمعات كاملة، مردفا: "روحوا شوفوا الناس في الأسمرات، وغيرها، ولكن الصبر"، وعارف إن الشخص لما بيخاف إنه ممكن فجأة يبقى في الشارع، وحاسس بغضبك وألمك وإن شاء الله تتحل".
وتابع أديب: "لما تشوف مصر بتعمر في غزة لشعب أخر، هذه الإدارة باعتة ناس بتعمر لشعب أخر، هل ممكن تدمر شعبها، الدولة أو الإدارة الوحيدة على مدى 50 سنة اللى حطت إيدها في العشوائيات ونقلت الأهالى إلى مدن جديدة، هل ممكن تسيب الناس في الشارع، الدولة التي غيرت شكل المجتمعات البدائية التي كانت في أماكن بها "صفيح ومقابر ومناطق آيلة للسقوط"، فهل ممكن هذه الدولة تنكر حق مواطن مصري أن يحصل على شقة، الدولة التي قال رئيسها: "دى كل واحد إسكان اجتماعى للى يطلبها، وعملت نظام للتقسيط على 30 سنة بفائدة 3%، هل ممكن تستخسر في شعبها شقة".
واستكمل أديب: "اللى حصل في منطقة نادى الصيد في الإسكندرية، الناس مش صابرة على رزقها، أنا عارف إن الناس خايفة؟، بس هي مصر سابت حد في الشارع؟!، أو عملت كده في أي مشروع في أي مكان؟!، الحالة اللى حصلت والمظاهرات في منطقة نادى الصيد، الناس بس تصبر شوية وتفهم اللى بيجرى".
وأردف: "أنا بتكلم أن الناس دى عندها مشكلة ولازم تتحل، إنما إيه الفكرة في سوء الظن، وأن أنتوا عندكم إحساس أنه لن يتم تعويضكم، وإن شاء الله الموضوع يتحل".