ألقت الشرطة السلوفاكية القبض على قائد الهيئة القائمة على مراقبتها مكبلاً فى الأصفاد، أمس الخميس، للتحقيق فى سوء السلوك، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وبحسب التقارير، فإن وحدة خاصة لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة اقتادت رئيس مكتب التحقيق فى سوء سلوك الشرطة، أدريان زابو، مكبلاً فى الأصفاد، بعدما صدر أمر اعتقاله، بسبب اتهامات بقبوله الرشاوى وأجهزة إلكترونية مقابل التغاضى عن متابعة قضايا ضد ضباط الشرطة.
ويعد زابو مسؤولاً عن كشف ومحاربة الفساد والجرائم الأخرى، التى يرتكبها ضباط الشرطة، بصفته رئيس مكتب التحقيق فى سوء السلوك.
بينما جاء القبض على زابو وسط جدل سياسى داخل سلوفاكيا، حول مزاعم عن تلاعب ضباط شرطة موالين للحكومة، بالشهود، إذ وجه رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، الذى يقود حزب "الاتجاه-الديمقراطية الاجتماعية" المعارض، اتهامًا للحكومة باستخدام اعتقال زابو لشل حركة مكتب مراقبة الشرطة، لمنع كشف المزيد من التلاعب.
بينما رفض رئيس الوزراء إدوارد هيجر، الاتهام ووصفه بـ "نظرية مؤامرة".
وكانت الاتهامات قد طالت الحزبين الاجتماعيين الديمقراطيين فى البلاد بانتقادهما الشرطة لأنهما "الجناح السياسى للجريمة المنظمة".