أصيب شخصان هما طفلة وعنصر من الحرس الوطني الروسي جراء حادث إطلاق نار وقع في مدينة يكاترينبورغ الروسية، اليوم الأحد.
وقال مصدر في أجهزة الأمن، لوكالة "نوفوستي" الروسية إن رجلا أطلق النار من نافذة شقته في أحد المنازل في المدينة، ما أسفر عن إصابة طفلة (تم تحديد هويتها) وأحد أفراد الحرس الوطني". وأضاف المصدر أن الجريحين يتلقيان الخدمات الطبية اللازمة.
فيما كشف مصدر طبي محلي أن المصابين نقلا إلى المستشفى، مضيفا أن حالة الطفلة "حرجة".
وذكر مصدر في الشرطة المحلية لوكالة "تاس" الروسية أنه بحسب المعلومات الأولية فإن مطلق النار هو موظف سابق في أجهزة الأمن. ولم يستبعد المصدر أن يكون الرجل المسلح ببندقية صيد في حالة سكر.
وتفذ عناصر القوات الخاصة التابعة للحرس الوطني عملية اقتحام الشقة، ما أسفر عن توقيف الرجل.
وأكد المكتب الإعلامي للجنة التحقيقات الروسية توقيف مطلق النار، "المشتبه بشروعه في قتل طفل والتطاول على حياة عنصر أمن"، مؤكدا فتح قضية جنائية بحقه.
فيما أفادت وزارة الداخلية الروسية بأن منفذ إطلاق النار سيتم تسليمه للتحقيق. ونفت الوزارة تقارير إعلامية عن حدوث انفجار في موقع الحادث.
من جهته أشار مصدر في الشرطة إلى أن عملية توقيف الجاني جرت بدون لجوء الأجهزة الأمنية لاستخدام الأسلحة النارية على الرغم من إبدائه مقاومة مسلحة في أثناء اقتحام شقته.
وأكد شهود عيان أن الشرطي السابق الذي سبق وأن شارك في عمليات عسكرية في "نقاط ساخنة" عدة، كان يعاني من إدمان الكحول بعد استقالته من أجهزة الأمن، لكنه لم يتلق أي علاج من إدمانه هذا.