واصل فريق "مستقبل التاريخ" مبادرته لتنشيط السياحة والذي يقوده الشاب المصري "محمد الشهاوي"، حيث زار الفريق محافظة الفيوم، التي تعد من اقدم المحافظات في مصر، بل من أقدم المناطق في العالم، وهي التي لقبت ب "مصر الصغرى"، وذلك لأنها تجمع بين الساحل والريف والصحراء، حيث تتميز بطبوغرافية وتضاريس متنوعة.
وقد زار المشاركون من أعضاء الفريق، الذي يجمع طلاب كلية الآداب بنظام التعليم المدمج، قسم الدراسات التاريخية - جامعة القاهرة، قرية تونس، ثَم وادي الريان والبحيرة واستمتعوا بركوب المراكب، ثم رؤية الشلالات في منظر طبيعي بديع، والاستمتاع بعد ذلك بالرمال الناعمة، وغير ذلك من أماكن جميلة، بمنطقة وادي الريان، والتقطوا بعض الصور التذكارية بالمناظر طبيعية.
وقال المؤرخ الشاب "محمد جمال الشهاوي"، أنه يأتي ذلم، في اطار خطة الدولة لتنشيط السياحة الداخلية من جهة ومن جهة أهرى رفع الوعي الأثري والاهتمام بالتاريخ والآثار.
يذكر أن في اللجنة العليا لإدارة أزمة "كورونا"برئاسة رئيس الوزراء قررت الاستمرار في تطبيق القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها السابق، وذلك حتى نهاية شهر مايو الجاري، باستثناء القرار الخاص بالحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة؛ حيث تقرر إعادة فتحها وإتاحتها لاستقبال المواطنين شريطة الالتزام بكل حسم بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
بعثة الأهلي تغادر مطار جوهانسبرج في طريقها إلى قطر
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
